15 نوفمبر، 2024 10:36 ص
Search
Close this search box.

حكومة نوري المالكي حاربت الشيعة قبل السنة

حكومة نوري المالكي حاربت الشيعة قبل السنة

مركز الدراسات الاسلامية في ايران- او جامعة المصطفى الحالية في مدينة قم تاسست فيه حوزة علمية عربية من قبل كبار الاساتذة في النجف الاشرف امثال اية الله الشيخ هادي ال راضي واية الله الشيخ حسن الجواهري واية الله الشيخ محمد باقر الايرواني واية الله الشيخ فاضل المالكي واية الله السيد كمال الحيدري فضلا عن المرجعين الفاضلين السيد كاظم الحائري والسيد محمود الهاشمي انها ابتدات وولدت بالموت السريري للحوزة العلمية في النجف الاشرف بعد اعدام السيد الشهيد محمد باقر الصدر-قدس- والسادة من الخطباء والمفكرين والاساتذة من المشايخ الاجلاء وطلبة العلوم الدينية بحيث وصل اعداد الشهداء المعدومين فقط من خدام وخطباء المنبر الحسيني المبارك الى مايقارب 700 عالم وخطيب اعدمتهم حكومة سفاح بغداد صدام المجرم الدكتاتور عدا الاعدامات الاخرى بالاوساط الدينية والمرجعية والتسفير ومصادرة الاملاك والاعتقالات الهمجية والوحشية التي اسسها صدام وحزب البعث السيء الصيت وبعد وصول مجموعة من الاساتذة والفضلاء من النجف الى قم بدات الرحلة العلمية لتاسيس حوزة عربية كبيرة وهذا الانجاز اعظم انجاز قام به علمائنا الافاضل حفظهم الله تعالى وفتحوا مدارس دينية ودعمت من المرجعيات العراقية وبالخصوص المرجع الاعلى الاستاذ الاكبر اية الله العظمى السيد الخوئي-قدس- امتدادا ودعما من قبل مرجعية اية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني كما لايخفى الدور الكبير الذي لعبه اية الله العظمى المرجع المصلح والاستاذ الاكبر السيد محمد الشيرازي-قدس- وامتداده المرجع السيد صادق الشيرازي ومن كل هؤلاء وبجهود حثيثة تاسست الحوزة العربية و العراقية في مدينة قم المقدسة وكان منهجها وما يزال هو الافضل والارقى بكل مقاييس المناهج وكان تمئ في ايران (المركز العالمي للعلوم الاسلامية ) واما منهجها فهي تسع مراحل اول اربع مراحل الزامية الدراسة ضمن مدارس خاصة مثل مدرسة الشهيد الصدر مدرسة الامام الهادي-ع- مدرسة دار الحكمة مدرسة الامام الحسين المنتدئ اللبناني ومدرسة السيد عبد الحسين شرف الدين اللبنانية ومدرسة الامام الكاظم -ع- والمدرسة الحجازية والمدرسة البحرانية والمادرس الشيرازية واخرى الكثير الكثير فبدات الدراسة وكان اوائل الطلاب هم مجموعة من الشباب المهاجرين من المجاهدين والذين لاماوى لهم ولااهل وكانوا مثالا للاخلاق الاسلامية الفاضلة وكذلك الاخوة المهجرين المساكين (المسفرين)
ثم التحقت بهم مجموعة كبيرة من الاسرئ الذين سلموا انفسهم لعدم قناعتهم بالحرب الظالمه ومن هؤلاء تالفت الحوزة العلمية المباركة العربية والعراقية ان الاحزاب السياسية حاولت ان تنفذ من خلال هذه المدارس بافكارها الخطا وحقيقة لم تفلح الا من قبل البعض من اهل المصالح الدنيوية وكانت الحوزة العراقية واساتذتها الكبار مدعاة للفخر لكل عربي وعراقي في ايران وبعد سنين تاسس منهج اكاديمي رائع فيه امتحانات نظامية ( كورسات ) كل 6 اشهر كورس امتحان لمدة 9 سنوات يتخرج الطالي اول خمس سنوات ليحصل على البكالوريوس ثم يدرس يعدها سنتين كي يكتب رسالة الماجستير ثم بعدها بسنتين او ثلاثة ليكتب رسالة الدكتوراه في التخصص ذاته للماجستير كان يكون في النحو او الفقه او الاصول او الفلسفة او علم الحديث او علم الرجال او الفلسفة او علم النفس او الاجتماع ان المركز العالمي حقق كبار العلماء والاساتذه وحقيقة ليس لدي عدد دقيق ولكنب سمعت بانه تجاوز 3000 الاف طالب علم كان بعضهم في العراق اي قبل خروجه لم يتم الاعدادية او الجامعة او بعظهم كان عسكري اسير او طالب متوسطة ولكن بعد سني الدراسة تفوق بشكل رائع ولما عادوا الى العراق بدا حزب الدعوة حملة شرسة ضدهم اولا قام بتزوير وثائقهم وتم تعيين مجاميع كبيرة من تابعيهم ومتملقيهم والذي لم يسمع باسم المركز الاسلامي او جامعة المصطفى-ص- بل وبعضهم كان فلاح في جنوب ايران في الاحوازوزور شهادة ماجستير كي يعين استاذا في احدى الجامعات كما واثيرت حولهم شبهات خاصة الحقيقيين منهم ولم يعين حسب علمي واحد من الطلاب الحقيقيين ابدا فقط الاحزاب التابعة لهم زوروا نفس الشهادة وعادلوها لهم وطرد الاخرين بحجج انها غير قانونية او غير مقبولة وفي نفس الوقت ايران لم تمنحهم وثائق من جامعاتها المعترف بها فاتفقت ايران مع حكومة الدعوة لمعادلة وثائق خاصة للبعض كي يعينوا هؤلاء واما الاخرين فللاسف جلسوا في بيوتهم متهمين بانهم زوروا وان شهاداتهم غير مقبولة او معادلة لانهم عارضوا الحزب البائس وافكاره الخطيرة فدفعوا اثمانا باهظة لوطنيتهم وعراقيتهم كما انه كان يشاع في الاوساط السياسية للاحزاب ان السنه لايعادلونها لكم في محاولة لاثارة الفتن الطائفية لمعرفتهم مايشكل هؤلاء العلماء والمفكرين من ثقل اجتماعي في العراق في حين ان اغلب الوزراء الذين حكموا التعليم العالي هم محسوبين على الشيعة ومن حزب الدعوة بالخصوص ان الضريبة دفعها كل عراقي مخلص ودفعها الشيعة قبل السنة لوطنيتهم ان خريجي هذا المركز الان جلهم عاطلين عن العمل ولم تعين حكومة المالكي احدا منهم ولم يشمل احدا بالحقوق ولا الدمج ولا الرواتب التقاعدية ويبدوا ان السيد العبادي وايران غير مهتمة بذلك ابدا وهذه ورقة يلعب بها ويلوح بها وخطيرة جدا اذا لم يوضع لهم حقوف وقد يغمد سيف حاد مازال في غمده مظلوما ومضطهدالذلك فان هذه الورقة ممكن ان تستغل لتاسيس اي حزب او كيان يستعان ببعضهم للارشاد او التثقيف لجهات اجنبية خارجية فانتبهوا يااولي الالباب ولهم ثقل علمي واجتماعي ممكن ان يغير بالميزان ويبدو ان دورهم كمواطنين عزلوا تماما عن الحياة السياسية في العراق ظاهريا واستعانت كل الحكومات الحزبية بكل جاهل وعابث سواهم ؟
وان اوجه رسالة هامة للسيد العبادي راجع نفسك ياسيد حيدر وانظر بحقوقهم ولا يكفي الشعارات اعرف وكيف يعيشون وبعضهم كبار ومعممين ولايملكون راتب 100 الف اتقوا الله في هذه الشريحة المجاهدة الشريفة واكرم كبارهم بتقاعد كمواطنين وشبابهم بالعمل لان هذه الشريحه رفضت ظلم صدام ورفضت ظلم الاحزاب ونصرت كل الحركات الاصلاحية وعندما حكم حزب الدعوة هدر على كل فئات المجتمع بما فيهم من سفلة النظام السابق واعوان صدام من البعثيين والعواهر والخلاعة والملاهي الليلة بل يدافعون عنها ويغدقون عليها حتى وصل ان يعين احد قيادات المالكي سكرتيرة بمبلغ 12 الف دولار لاغراضة الدنيئة واحد اولادهم يحرق بالدولارات في بيروت ويلهو بها والاخر يلقي حزم الدولارات فوق رؤوس الراقصات والعواهر وما يجري في العراق هو الظلم بحد ذاته وبعينه لعدم المساواة فامتلئت كروشهم سحتا وحراما ولم تبقى موبقة الا ارتكبوها باسم الدين وباسم الشهداء وباسم الدفاع عن مكون معين كذبا وزورا ولكن الله يقول (انما نملي لهم ليزدادوا اثما ولهم عذاب مهين ) وان كان اهل العلم والعقل لم يؤذوا انملة احتراما للقيم والمبادئ ولكن انتقام الجهل اكثر دموية للظالمين وان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم ( ان يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الايام نداولها بين الاس)

أحدث المقالات

أحدث المقالات