15 نوفمبر، 2024 7:11 ص
Search
Close this search box.

تحطيم القدرات العسكريةا اولا وشل الاقتصاد ثانياً

تحطيم القدرات العسكريةا اولا وشل الاقتصاد ثانياً

العالم الرأسمالي يسعى حثيثاً من اجل البقاء على قيد الحياة , نظام طفيلي يعيش على مصائب العالم بدون هذه المصائب هو زائل حتماً , ومانشاهده اليوم من دمار وموت للشعوب ماهو الا وسيلة لبقاء الانظمة المتسلطة والمستبدة على قيد الحياة

بموجب ( الربيع العربي ) تم اجتياح الدول العربية وتحطيم قدراتها العسكرية وقد حانت الان ساعة تحطيم القدرات الاقتصادية العربية من خلال جعل النفط في قاع الاسعار , هبوط سعر البرميل لايتعلق بالعرض والطلب وانما هي سياسية تستهدف بالدرجة الاساس روسيا ايران فنزويلا وبعض الدول العربية , امريكا واسرائيل لايريدان معارضة يريدان الجميع في حالة انبطاح تام , تجريد الانظمة العربية التي كانت تسمى بدول المواجهة من قدراتها العسكرية واعلان افلاسها هو اعظم انتصار تحققه الصهيونية العالمية , اما الصراعات الطائفية والارهاب المتمثل  بالقاعدة سابقا وداعش  حاليا ماهما الا واجهة والهدف الحقيقي هو تحطيم كل ماتم بناءه خلال العقود الستة الماضية والعودة الى سلاح العرب القديم السيف والمكوار بينما الاخرون يملكون سلاح نووي . الدول التي تعادي اسرائيل وحدها اليوم تعاني من الخراب اما غيرها من الدول العربية تعيش مستقرة امنيا واقتصادياً .

وبما ان التنسيق مابين الدول المتضررة غائب فأن سياسة امريكا وحليفتها اسرائيل ستنجح وتحقق غايتها المنشودة , في ظل هذا الهبوط في الاسعار بالتأكيد الدول العربية ستلجأ الى امريكا لغرض مساعدتها , وهذه هي السياسة القديمة الجديدة وهي ربط الاقتصاد الدول النامية بأقتصاد الدول الرأسمالية عندها تقع الواقعة فلا مناص من الهروب من مخالب العم سام . لان العرب قد نسوا تماما (مالنصر الا صبر ساعة ) فهل يصمد العرب امام هذا المخطط الارهابي الجديد المتمثل بهبوط اسعار النفط ؟

أحدث المقالات

أحدث المقالات