دعيني أذوب دعيني أموت
دعيني فيكِ أنصهرُ
يا لبّ لبّ الروح يا وطناً سما
كل المكارم زهواً فيكِ تفتخرُ
يا مَن غُذيتُ بِدُرٍ لامثيل له
من فيض بحركِ حتى جدّ ينفجرُ
أمّي ولولا الخوف من ربٍّ يحاسبني
من فرطِ شوقي كُدْتّ الآن أنتحرُ
أنتِ الهوى و الدُنا والله يشهد لي
أنتِ الضمير النقيّ الطاهر العَطِرُ
الشمس أنتيَ والأقمار قاطبةً
بدون قربكِ لا يحلو ليَ السَمَرُ
والله لو باهاكِ نور الكون أجمعه
من نوركِ الأنوار تستترُ
ولو تحدّت مياه الأرض أشملها
لجودِ دُرّكِ َحَجّت ثم تعتمرُ