18 ديسمبر، 2024 11:10 م

الرسالة (  الآخيرة ) لآهلي في الانبار !

الرسالة (  الآخيرة ) لآهلي في الانبار !

أكثر من ( مليون ونصف ) مواطن تهجر من أهلي من مدن الانبار الباسلة … وهم من الشيوخ والنساء والطلبة والاطفال والمرضى والثكالى مجرد أنهم عراقيون من)  أهل الانبار ) لا حول لهم ولا قوة … الا الرضوخ والطاعة  بعد أن تخطت أزمة وحرب محافظة الانبار   (عام واحد ) من الاحداث ويزاد العدد الاجمالي يوما بعد يوم بعد نزوح عوائل جديدة من مناطق ( المدن الغربية ) ومركز مدينة الرمادي كبرى مدن الانبار ومدينة الفلوجة يضاف اليهم ( الان )
الالاف من طلبة كليات جامعة الانبار لاداء الامتحانات للدور الثاني للعام الدراسي ( 2013  – 2014  ) وراح ضحايا مجازر الحرب الطاحنة العشرات والمئات والالاف من المواطنين بين شهيد وجريح , وهؤلاء لم يجدوا أصوات تنادي لعودتهم الى منازلهم معززين مكرمين , ولم يجدوا أحد يسعى اليهم والاهتمام بهم ويسئل عنهم من داخل العراق من المسؤولين من حكومة الانبار ونواب من حصة المحافظة أو قادة الحراك أو الوقف السني أو رجال وشيوخ العشائر والدين أو قادة احزاب وسياسيين ورجال اعمال من أهل الانبار أو من خارج العراق من وزارة حقوق الانسان ومنظمات الكذب العالمي ( المجتمع المدني )
والامم المتحدة … وهناك منظمات ومع اسفي الشديد تستثمر هذه القضية لكسب اعلامي ومادي غير مشروع يروج لهم بعض المنافقين والانتهازين من الشخصيات السياسية والدينية والمقاولون والتجار , ويخرجون ( يوميا ) على شاشات الفضائيات التجارية المدفوعة الثمن ويصرحون لوسائل الاعلام من أجل وقف عمليات العنف في العراق , والحمد لله انكشف المستور وظهر كل شيء  وعسى أن يكون هذا الدرس مفيد ( لأهلي في الانبار )