19 ديسمبر، 2024 12:05 ص

في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم لا تعيدوا سيناريو ” رحمة” بصمتكم

في مدينة الأحلام..لا يحق للأيتام ان تحلم لا تعيدوا سيناريو ” رحمة” بصمتكم

ذات مهمشة , قفز عليها الزمن, وكانت ضحية فساد وصمت الأغلبية, حروب هوجاء, وسياسات حمقاء, وفساد, وسكوت علية القوم , نسوة جرهن العوز والفقر و الاستغلال الى الرذيلة,
” رحمة ” أبنت الاثنى عشر  ربيعا, ولدت من رحم الذات المهمشة, رمتها الأقدار, قبل اثني عشر عام على أعتاب دار أيتام, رضعت من ثدي الأوجاع وانفطمت على الذل والاهانة وغمس حقوقها كإنسانة, لم تعرف معنى الأمومة والرعاية والحنان قذفتها رياح الفساد والإرهاب, في غيا هيب المدينة التي تسرق أحلام البؤساء, ينامون في وسط الخوف, ويمشون في شوارع الفقر, (يقولون)  مجموعة إرهابية سرقت الأيتام من الدار في وضح النهار واقتادتهم الى جهة مجهولة ,وجدت “رحمة” في منطقة نائية تحمل طفلا”  على كتفها لا يتجاوز الشهرين, وأخر في أحشاءها, ولا تعلم من يكون والده,
(من أين لكي هذا؟…لا اعلم سوى ان أشخاص قصرا” يشخرون فوقي ثم ينسلون, يرمون  فتات الطعام, او يركلوني,  سقطت “مغشية” من شدة النهش في خراب الوطن, صحوت في صالة مستشفى بائس وسط نظرات وعبارات أقسى من طعن  السكاكين, خرجت خائفة اصرخ صمتكم هو السبب,)
هل تحلمين بالسعادة ؟….ابتسمت, قالت , لا اعرف ما تقصد, ماذا يعني حلم.
استغلال الأطفال الأيتام جسديا وبدنياً و فتيات ينجبن أطفالا مجهولي الهوية “لقطاء”بسبب استغلالهم في ممارسة البغاء قصص مؤلمة وكثيرة عن هذه الشريحة الكبيرة منها بقي طي الكتمان لا يبوح بها أصحابها ,وأخرى يندى لها جبين الوطن,  غير أن الحقيقة الصارخة التي تبقى هي أن الأيتام يعيشون  وضعا مأساوياً وحالة من العوز المادي والضيق بسبب  عدم احتوائهم واحتضانهم من قبل أية جهة رسمية .