سَردَ صديق لي في المانيا الواقعة التالية .
كنت في احد المتاجر للتسوق والمتجر يَعجُ بالناس وذو باب زجاجي يتحرك ألياً .
إقترب شخص ضخم الجثة بِبَشرة تُؤكدانحداره الافريقي.وقف وامسك بباب مدخل المتجر واطلق باعلى درجات حِنجرته صيحة الله اكبروكررها عدة مرات،سادت الفوضى وعَمّ الخوف المتجر،تعالت صرخات الناس والقوا باجسادهم على الارض ومنهم طبعا من ناجى ربه الله للتدخل .
إعتقد مَنْ في المتجر إنه إرهابي مُسلم يريد أن يُفجر او يَسطو او يَحجز زبائِنه رهائن.
لكم أن تتخيلوا حجم الخوف والرعب الذي اصاب هولاء من نساء ورجال واطفال بعد ان أطلق الافريقي صَيحة الله اكبر.
حضرت الشرطة بعد دقائق ووجدت ان الرجل مخمور وسكران حد الثماله ليس إلا.
ياألله
الناس بدأت تخشى سماع اسمك فأين انت منهم ومن خوفهم؟؟
ياالله
عشرة الاف انسان فقط من ايزيديي سنجار بين قَتيل ومخطوف ومفقود ومنهم من قُطعت روؤسهم وسبق كل هذا ، نطق المجرمين باسمك بصيحة – الله اكبر- التي بدأت ترعب الناس .اين انت من إزالة هذا الرعب من قلوب هولاء الابرياء حين يسمعون باسمك ؟؟.
حدثني الكثيرين وقرات ان العديد من الاطفال يبرك ويخفي راسه بين رجليه ويديه حين يسمع ألآذان من مكبرات الجوامع التي تبدأ بالله اكبر فهي نفس الكلمات التي نُطقت أمامهم حين قٌتل آبائهم وامهاتهم امام انظارهم حين إقتحمت مدنهم ومنازلهم -من يعتبرون انفسهم وكلائك- من عصابات دولة الخلافة الاسلامية – داعش وباتوا مرعوبين من اسمك حين يسمعونه حتى حين يصدر من مكبرات الجوامع التي تجمع المؤمنين بك للصلاة والخشوع لك ،والجوامع هذه سموها هولاء بيوتك- بيوت الله.
اين انت من كل مايجري؟؟ حقا غدى اسمك يرعب الناس الذين يعبدونك ليل نهار وينطقون باسمك وهم يُذبحون ويُقتلون ايضا كل يوم باسمك في كل ارجاء الكرة الارضية.
القتلى من البشر تحت رايتك واسمك يزدادون يوما بعد يوم .. فهل لك ان تفعل شيئا لهولاء الابرياء عبادك الصالحين من كل الاديان وتنجدهم ممن يُقشمرون العالم باسمك.ام انك ايضا متواطئ معهم..