17 نوفمبر، 2024 8:30 م
Search
Close this search box.

ايتها الحكومة: أردعي المليشيات وأوقفيها عند حدّها..

ايتها الحكومة: أردعي المليشيات وأوقفيها عند حدّها..

لولا علمي ان هؤلاء الخنازير ليسوا بـ مسلمين على الرغم من ادعائهم الاسلام، ولاينتمون لأي دين سماوي او حتى دين وضعي من جهة. وليسوا بشرا ولا يمكن ان يُحسبوا على الانسانية من جهة اخرى. ولو كنت اعلم واعرف واتيقّن ان اخلاقهم وسلوكياتهم وتصرفاتهم اللا انسانية اللا دينية الوحشية هذه هي من مباديء وشرائع واخلاق واحكام الاسلام او يشرعنها ويرضاها ويقبلها ويجيزها الاسلام لتبرّأت وكفرت بالاسلام ولضربت به وبأي دين آخر يقبل بهذه الفعال عرض الحائط.

جريمة فظيعة بشعة، قتل وتمثيل بأنسان ربما حتى الوحوش الكاسرة لاترضى ان تقترفها وترتكبها وتفعلها مع فريستها بالصورة البشعة التي اقترفها وأرتكبها وفعلها هؤلاء المجرمون مع هذا الانسان.

https://www.youtube.com/watch?v=4F80go2WKAg&feature=youtu.be

 في الفيديو اعلاه جريمة بشعة كريهة قذرة من جرائم وصور الإجرام البشعة التي تُرتكب كل يوم وربما في كل ساعة بحق الابرياء، بحق الانسانية، بحق الانسان العراقي على نحوٍ أخص، ارتكبتها عصابات مليشيا وخنازير ما يُسمى (عصائب اهل (الباطل)). ولانعرف ماهي الجريرة او الجريمة ان كانت هناك اصلا جريمة التي أُخذ بها هذا الشاب العراقي وقُتل على اساسها شرّ قتلة. بهذه الصورة المؤلمة الموجعة التي تُقرح العيون وتُدمي القلوب وتهز الضمير الانساني.

بالامس القريب نفس الجهات نفس المليشيات نفس العصابات نفس الزُمر الوحشية القذرة هجمت على الناس الابرياء، العراقيين الشرفاء، هجمت على الصرخية وقتلت وأحرقت ومثّلت بهم وبجثث قتلاهم وسحبوها بسياراتهم في الطرقات والشوارع، امام الناس، امام الانظار، امام العالم، وايضا بلا ذنبٍ ولا جريرة. ومنذ يومين حصلت الجريمة مذبحة البصرة كما حصلت قبلها جريمة جامع مصعب ابن عمير في ديالى، وقبلها مجزرة الحويجة ووو الخ. ويستمر المسلسل في الامس واليوم والى الغد مسلسل جرائم المليشيات امام انظار الحكومة ودون ان تحرّك ساكن لردعها..

هل هكذا اصبح الانسان العراقي رخيصا لهذه الدرجة وبلا قيمة حتى اصبح اسهل شي في العراق هو قتل النفس التي حرم الله؟. ولكن هؤلاء المليشيات المجرمة ليس بهم قيمة انسانية ولا عقل يفكرون به، فهم اشرار ولا يدركون معنىً لقيمة الانسان ولا يدركون هول ومعني قاتل الانسان بل ولا يدركون ماهي رسالة الانسان في الحياة.. لان كل القيم والاخلاق قد تحوّلت عندهم الى لغة الجريمة. ولايُجيد هؤلاء الاشرار عملا سوى القتل وازهاق الارواح وارقاه الحياة وجلب الاتراح عليهم لعنة الله والملائكة والناس اجمعين .

ان ما يحدث في العراق الآن من مسلسلات القتل والاختطاف والارهاب والسرقات والنهب والسلب وانتهاك الاعراض والحرمات يكاد يكون امرا عاديا نظرا لكثرة الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحجج ومبررات طائفية ومذهبية وبحجة مقاتلة الارهاب. الأمر الذي يستدعي عدّة اسئلة ملحة تتبادر الى اذهان كل الناس.. اين الدولة واين هيبتها؟ وهل هذه البلاد بلا حكومة؟ واين الحكومة وما هو دورها؟ والى متى يبق الشعب العراقي بهذه الحال مهددا بالمليشيات؟ هل هي قادرة علي حسم هذا الانفلات والتلاعب الامني المليشياوي ام ليس بمقدورها كبح جماحهم؟ ولو كانت الاجابة بلا (لن تقدر) فعلى الشعب العراقي ان ينهض لكي يحدد مصيره بنفسه ولترحل عنا هذه الحكومة لأن وجودها من عدمه سيكون شيء واحد فهي موجودة شكلا لكن لاوجود فعلي لها على ارض الواقع.

اما الرموز والعناوين الدينية والاجتماعية فهي في صمت مطبق وكأنهم عميٌ لايرون وبكمٌ لايتكلمون وصمٌّ لايسمعون وكأن امر البلاد والعباد لايعنيهم. جميعهم سكوت لا احد يتحدث، بل لا احد يصدر صوتاً ظلوا جميعاً وجوماً ساكتين، كلهم غدوا باردين كالحجارة الصمّاء. لكن كيف نطلب من هؤلاء الرموز ان يتدخلوا لوقف المليشيات وهم اصل المشكلة. فهم انفسهم بين مَن هو قائد مليشيا وبين مَن يمتلك مليشيا وبين مَن يدعم ويشرعن اعمال وافعال وجرائم المليشيات، والحقيقة هي انهم جلّ هؤلاء الرموز والعناوين اجندة بين عميل ومأجور لدول اخرى.

أحدث المقالات