18 ديسمبر، 2024 8:52 م

رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبيرائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي

رائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبيرائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي

تشوّقت فتشظّى وجعُ الظلمةِ منهزماً ../ السنينُ الفائتةُ تكسّرتْ بطوفانِ كركراتكِ ../ تتهادى تبتلعُ اليأسَ فيزهرُ الصفصاف
الحبالُ التي تعلّقتْ بها الأحلامَ مصلوبةً ../ بعدَ الولادةِ أعتقتْ صباحاتٍ رهينةٍ ../ فكانَ صوتُ تفاحكِ يكرّزُ مواويلَ اللهفة ……
موسمُ القطفِ يخضرُّ في الفساتينِ الماطرة ../ البلابلُ عشعشتْ في حنجرتكِ ../ كلّما فتحتُ أزرارَ الليلِ تنهمرُ اقماركِ ../ تُرصّعُ اخاديدَ وجهي بياقوتٍ أحمر ………
مُذْ كنتِ ….. ورائحةُ النارنجَ تملأُ جيوبي ../ ينابيعكِ تعمّدُ الكلماتَ إذا إنتابها الشلل ../ يااااااااااااااالكِ …….. تحتلينَ العيونَ فيشعُّ الأفق …………
كيفَ تهشّمينَ زجاجَ تقاويمٍ نازفةٍ ../ ترممينَ قحطَ أحلامٍ ثملةٍ تمطرُ بالأشتياق ../ وتنشرينَ على حبالِ الوصلِ مباهجَ الأزهار … ؟!
كيفَ تُشعلينَ فتيل البذخِ كلبوةٍ ../ تمزّقُ ما بيننا منْ مسافاتٍ باللواعجِ تفور ../ تترنمينَ وتشقّينَ صدرَ ثغوركِ بالندى … !
فراشاتكِ المبللة بهوسِ اللقاءِ إستفاقتْ ../ تستحمُ  بإشراقةِ شمسٍ تنامُ على أناملي ../ كلَّ يومٍ تفرزُ إكسيراً يمنحُ الأنهارَ دفئاً
أيّتها العذبةُ كطيفِ يبتهجُ بأنفاسها .. / ستمرحينَ داخلَ أيقونةٍ تقلّي صقيعَ شتائي ../ وتهندسينَ عرشاً كانَ يتلوى بالأفول
إنسجي ملامحَ القُبلاتِ مطرّزةً على أهدابِ أنفاسي ../ حنّي كفوفَ الشِعر بنسماتِ ربيعٍ متوهّجٍ  ../ وأنفذي منْ كؤوسِ هتافاتكِ غجريةً ترقصُ
حلَّ اللقاءُ في باحةِ عمرٍ إنفرطتْ خرزاتهُ ../ فأستيقضي وألظمي الباقي في غنجِ الكلمات ../ وأفرشي وشالةِ العواطف كغيمةٍ حُبلى …../ بأحضاننا تتوالد ……………..