15 نوفمبر، 2024 2:33 م
Search
Close this search box.

قوة القرار وضعف التنفيذ

قوة القرار وضعف التنفيذ

منذ ان تسلم رئيس الوزراء حيدر العبادي مهامه في الايام الاولى اتخذ جملة قرارات اتسمت اهتماما وولدت ارتياحا في الاوساط الشعبية والسياسية وبعثت الامل بان حقبة الفساد والفوضى التي مرت بالعراق على مر الاعوام الماضية ان لها ان تنتهي ومن , اهما هي التغيرات التي اجراها في القيادات الامنية وحل مكتب القائد والوعود التي قطعها لمكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين واعادة اموال العراق المنهوبة على يد سلفه وزبانيته ولكننا نلحظ منذ ايام ان كثير من هذه القرارات للاسف تعطل تنفيذها وان كثيرا الذي تم ابعادهم لم ينفذو قرارات القائد العام بحجة الاستثناءات التي حصلوا عليها من مكتب رئيس الوزراء وتارة بالعصيان لتلك الاوامر

والغريب ان اوامر مثل منع السيارات المظللة كبار الدولة ايضا لم ينفذ ومعظمهم من ساكنين المنطقة الخضراء وبالتالي سهولة هذا القرار ولكننا ان هؤلاء وغيرهم تمادوا على القوانين وحتى سيارات حماياتهم واستخدام المنبهات الصوتية والاتجاه المعاكس بشكل يوحي تحديا سافرا لقرارات العبادي ومما يثير الحزن ان هؤلاء وان غيرهم من العسكر السابق يوحون للناس ان الدكتور العبادي غير قادر على مهامه لقيادة العراق وانتشاله من المستقبل الموحش

الذي ينتظرون ، هذه المجموعة كانوا يفضلوا بقاء سلفه وعلى سبيل المثال للحصر ان الاستهانة وصلت لقرارات العبادي وهل اقيل عبعوب الذي ملىء الجيوب واصبح للنساء محبوب ، ام لا وما دور مكتب الاعلامي للعبادي لايضاح المسئلة للرأي العام، وهذا يذكرني احد اللصوص الذي كان يهتف لصدام واصبح بعد التغير يتقرب لحزب اسلامي وتم تعينه بدرجة وكيل سافر الى احدى الدول عشرة اشهر ويستلم رواتبه بالكامل مع كل الامتيازات وكمل اللجوء ولا نعرف هل حصل على اجازة؟ ام ايفاد ؟ ام هروب ؟وكيف صرفت الرواتب وسيارات الدائرة وكل شيء على مايرام وعندما عاد تم تمديده سنوات اخرى ليستمر بالمنصب والادهى والانكى منح ارض تم بيعها 600 مليون دينار هذا مفسد من الالاف المفسدين الذين يمرحون ويتكابرون ويتكبرون ويكذبون على الناس الفقراء المساكين بأسم المذهب او الوطن ويصدقونهم، ولابد ان اختم كوني حريصا على الحكومة والشعب على السيد العبادي ان ينتفض ويتخلص من عباءة الحزب والتحالفات الغير منتجة وان ينتقل الى المربع الوطنية وان ينقذ العراق والا انتفض الشعب عليه وانا اولهم لانه لم يعد بالعمر ما يخشى عليه حيث جربت السجن والاعتقال لكني كنت اعتقد اننا تخلصنا من الظلم حيث فوجئت انه ترسخ على ايد الكالحة لسياسي الصدفة الذين رماهم القدر وحضنا العاثر في ايامنا السواء التي نعيشها وهم يسرحوا ويمرحوا وياكلوا ويلعبوا والشعب عنهم منشغل وهم عنهم منشغلهم ولكن ايام الجوع قادمة ان العراق على حافة الافلاس وسوف تصبح لقمة الخبز اغلى من الذهب وسوف يتحسروا على ايام الحصار وانا اتحسر على السجن والمعتقل لان القصعة التي كنت احصل اخاف لا

احصل عليها في قابل الايام فلا ادري اسباب الضعف والترد التي تمنع العبادي بعدم البطش الذي تسبب بكل هذا الخراب والدمار وهم يسكنون جواره متنعمين امنين اهوى ؟ ام : بصرامة مع المفسدين واريحية مع المخلصين لان شيطان لن يسلم

*[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات