18 أكتوبر، 2024 7:34 ص
Search
Close this search box.

الغباء الأمريكي ( الله يطيح حظج ياامريكا ) الغباء الأمريكي ( الله يطيح حظج ياامريكا )

الغباء الأمريكي ( الله يطيح حظج ياامريكا ) الغباء الأمريكي ( الله يطيح حظج ياامريكا )

قالها ذلك الرجل المسن ( الله يطيح حظج ياأمريكا ) واشتهرت الجملة بين الناس وكانت للرجل همومه التي جعلته يطلق الجملة فهو ايقن ان موازين وقيم عليا كان قد عرفها في السابق قد تغيرت يوم كان الطالب عندما يرى معلمه خارج اوقات الدوام لايستطيع الذهاب الى المدرسة في اليوم التالي الا ومعه ولي امره بينما اليوم اصبح الطالب بقدم السيكارة للمعلم دون حياء وأمور شتى انحرفت عن مسارها الأنساني لتدخل في الفوضى العارمة التي خلفتها امريكا بغباء وهي تصنع الأعداء بسرعة حتى استحالت عدوة للشعوب بدون منافس –

امريكا هنا تتصرف بتخلف وغباء واضحين فهي تدعى مناصرتها للأنسان بينما تسعى عمليا لقتله واستباحة كرامته باشكال متعددة منها خلق فوضى لتسويق بقائها بحجة فرض الامن والاستقرار وهذا غباء كبير فتنفق الاموال وتضحى بجنودها وبعد مدة وجيجيزة يكتشف الناس ان امريكا هي من يشعل النار في البلدان وهي بذلك بدل ان تكسب تلك الشعوب تصنع منها اعداء بشكل سريع –

والسلوك الآخر الذي سلكته امريكا الغبية هي تأسيس قيادات بعيدة عن الأخلاق لتدير شؤون البلاد التي اشعلت فيها الفوضى وتفكيرها الضيق يجعلها دائما ان تبحث عن الحكام العملاء وهذا تفكير غبي آخر لأن العميل لايخدم الشعب وبالنتيجة تفقد تأييد شعب من اجل ان يكون لها ذيل يحكم – وكان الأولى بالدولة التي تدعي التحرير ان تراعي مصالح الشعب لتكسب صداقته على المدى الطويل بدل من ان تحوله الى عدو لها وهو ماجرى في كل بلدان الربيع العربي دون استثناء العراق ليبيا اليمن سوريا تونس حتى ان قاعدة اصبحت واضحة هي ان اي بلد يشهد فوضى فان اسبابه هو غباء امريكا –

في العراق وهو البلد الذي يقع في موقع ستراتيجي مهم جدا عملت امريكا على زرع ذيول لها بعد ان خدعت الشعب على انها جائت لتحرره من الدكتاتورية وبرغم ثروات العراق الهائلة الا ان امريكا استخدمت اساليب قذرة لتفتيت العراق ونشر الفوضى فيه لتبقى مدة اطول فيه لتكون شرطيا في الوطن العربية ومواجها لأيران وبمعنى آخر تحول العراق الى ساحة للصراعات الدولية بفضل الغباء الامريكي وفوضوية الادارات العراقية خلال السنوات العشر الماضية ليتبدد الحلم العراقي بالحرية ولتتبدد الثروات وتنتهك الكرامات والحرمات وليصبح العراق ساحة للمتناقضات

    اليوم وبعد تسلم العبادي لرئاسة الوزراء لازالت آثار السياسات الخاطئة واضحة للعيان واعتقد ان هنالك صعوبة في انهائها على المدى القريب فنحن نحتاج الى ثقافة للحب والتسامح والبناء بينما احزاب كثيرة لاتريد للتسامح والبناء ان ينطلق ولذلك اقول لذلك الرجل المسن الذي قالها ذات يوم – صدقت ياعمنا ( الله يطيح حظج يا امريكا ) فامريكا لاتقبل النصح لانها تعتاش على مشاكل العالم

أحدث المقالات