يقول امير المؤمنين عليه السلام ( ماترك الحق لي صاحب) ولا حاجة لي باصحاب على حساب الحق ولست ادعي او اجامل او افتعل ( اللواكة) لرجل خارج السلطة كما يفعل الاخرون لاولياء نعمتهم وهم لايستحقون مناصبهم ولا امتيازاتهم انما وجدت الحق مغضوبا عليه فاردت نصرته لله لكن قول الحق يغضب الفاسدون والظالمون فيردون باقلام فارغة وشعارات واهية وكان كل معلومة او نقد يوجه للمسؤول هو طعنة من الخلف لشخصه المبجل ولكن لا اجابة عن الاسئلة التي تطرح رغم تحرينا الدقة والتاكد من المعلومة وكصحافة حرة ومستقلة لكن البعض لا يرى في ذلك الا تجريحا للمسؤول وكاننا نطعن في تمائيل مقدسة تعبد من دون الله .
ومالي اصلى فلان ام عبد ربه خمسين عاما فمايهم المواطن البسيط معرفة امواله ومن سرقها وثرواته ومن نهبها فهل اكون متجنيا بذلك وما يهمني هو كشف الحقيقة و اعطاء الادلة لمن يهمه الامر ومن بيده السلطة للتحقيق وعلى الاخرين الرد بايجابية الادلة لا بشعارات التدين والصلاح ونحن نسال السيد رئيس هيئة النزاهة المحترم عن الاموال التي تبرع بها الموظفون لصالح الحشد الشعبي ومقدار المبالغ التي فرضت عليهم اجبارا وقد وصل الامر بالسادة المدراء بارهاب الموظفين وتحديد مبلغ التبرع بمائتان وخمسون الف دينار لمدراء الاقسام ومائة الف لعموم الموظفين لا شاقل هذا دون منح الموظفين في الهيئة وصولات تحفظ تبرعاتهم او تشير اليها وبالتالي يمكن لاي احد ان يتصرف بها كما يشاء خصوصا من بيده الامر والمعنى واضح ومن باب الشفافية التي تدعيها الهيئة لنفسها اتمنى على السيد رئيس الوزراء المحترم تشكيل لجنة للتقصي عن المبالغ وكشف الحساب بالاموال التي اخذت من موظفي الهيئة كتبرعات ومعرفة مصيرها ومصارحة الموظفين ثم المواطنين ومن باب التجني المفرط على السيد الساعدي اقول بانها هي نفسها تلك الاموال التي هربها خارج البلاد (مائة وعشرة الاف دولار) ابان ذهابه لاداء مناسك الحج ومن باب الشفافية ايضا اطالب الهيئة بكشف ملفات الفساد التي ادعى رئيس الوزراء الاسبق المالكي باحضارها للهيئة في زمن القاضي رحيم العكيلي والخاصة بوزارة الدفاع ( قل هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين)
السيد رئيس الهيئة المحترم نحن لانستهدفكم شخصا ولكن نستهدف ماصنعت ايديكم من افساد وهدر للمال العام وتغطية على المفسدين انت وشلة الفاشلين والفاسدين من انصاف المتعلمين او المشمولون بالاجتثاث كاجهزة قمعية للنظام المباد وبعض اللوكية والنفعيين وماسحي الاكتاف والاحذية او من نائبكم المحترم القاضي (عزت) شريك الفساد والتغطية وعلاقته المشبوهة باحد التجار الاكراد وشرائه منزلا فخما للسيد عزت ودون مقابل ايضا ولنا معه وقفة مهمة بعد الانتهاء من سيادتكم المبجل واشهد الله انه لايوجد لديكم اقارب من الدرجة الممتازة والاولى والثانية والثالثة وهلم جرا في الهيئة وسنزودك بقائمة السواعد الموظفون في الهيئة ومن خلال موقعكم الكريم ومناصبهم ودرجاتهم وايفاداتهم واشياء اخرى لايمكن ان تسمى عرضا الا امتيازات ومنافع هذا بالاضافة الى الاصهار والانساب عملا بقول الله تعالى( والاقربون اولى بالمعروف) اما غير المعروف فسنكشفه في الايام القادمة هذا اذا بقيت رئيسا ولم تلحق عبعوب خلف الاموال التي هربتها الى السعودية المباركة.