الذي يتابع برامج البغدادية وخاصة أستوديو اللاسعة ( التاسعة ) !, الذي يديره الرفيق أنور  الحمداني  , يتصور نفسه بأنه يعيش في جمهورية أفلاطون الشعبية الاشتراكية الديمقراطية العظمى !؟, وليس في شبه دولة خاوية على عروشها , نخرها الفساد والإفساد وعم فيها الخراب والدمار , والتي جعل منها أزلام الولي الفقيه وأزلام أمريكا أثر بعد عين , فبعد أن كانت دولة مهيوبة مهابة يتحاشاها الأعداء من عجم وصهاية , أصبحت بين ليلة وضحها تنعق فيها الغربان هباباً يباباً , يهيم فيها المواطن العراقي العربي على وجه  تاركاً ماله وبيته خلفه باحثاً عن مكان آمن يأويه ويحميه وأطفاله وعائلته من بطش المليشيات الإيرانية الفارسية الصهيونية , التي عاثت وتعيث في هذا البلد الخراب والدمار , تعتقل من تشاء وتداهم البيوت الآمنة والمهجورة , تسرق , تحرق تحت أنظار الجيش والشرطة وحكومة حيدر العبادي ووزيري داخليته ودفاعه ” خالد العبيدي ” التحفة .. في ديكور الحكومة الجديدة !, وحصة ما يسمى .. بالعرب السنة في هذه الحكومة ؟, كما كان سلفه ” الحاخام سعدون الدليمي ” ديكور في حكومة مختل العقل ( مختار العصر ) نوري زاده , والتي يتصور أو يظن البعض واهماً , وخاصة المرائين  والمغفلين على حد سواء بأنها .. أي حكومة العبادي ( حكومة إنقاذ وطني ) !؟؟؟.

بالعودة للرفيق أبو زيد الهلالي الشهاهر سيفه بوجه الفساد والفاسدين .. نقول له وبالعراقي :

يا سيد أنور … أما أن تتعامل مع الكل بنفس الطريقة وبنفس الأسلوب الحماسي والحاد والوطني أحياناً ..!, والتهكمي – الكوميدي أحياناً أخرى ؟, أو تترك هذه اللعبة والضحك على الذقون والإزدواجية في المهاترات والعنتريات الفارغة , وبالعراقي نقول لك .. رجاء لا تبقى (( تخوط بصف الستكان )) , وأن تسمي الأشياء بمسمياتها والأشخاص بأسمائهم !, وخاصة في مجال فضح وتعرية الفاسدين والمختلسين والمهربين والمرتشين , والذين أصبحوا بقدرة عبد القادر وخلال فترة وجيزة من أصحاب المليارات الدولارية , في حين كانو قبل الاحتلال حفاة عراة متسولين يتكففون دافعي الضرائب في الدول اللا إسلامية كـ ” السويد , والدنمارك , والنرويج , وبريطانيا , وألمانيا وغيرها ) , ناهيك عن أنك يا سيد أنور … عندما تطرقت قبل أيام لعصابات الخطف الأخيرة في عاصمة الخطف الأولى في العالم ( بغداد ) !؟, تطرقت عنها على استحياء وخجل , وربما مارست أحدث وأبشع أنواع التقية !؟. وسويت نفسك أنت وباقي الرفاق والرفيقات العاملين في البغدادية ما تعرفون … !؟, من أي جهة  هؤلاء المجرمين والقتلة ؟, أو يتبعون لحماية أي جهة رسمية أو وزير من الوزراء الحاليين في دولة وحكومة (إجه يكحله عماها ) !؟.

من هنا تطوعنا لوجه الله .. وللمرجعية الرشيدة ..!؟؟؟, وللشعب العراق المنكوب المنهوب ,بأن ندلك على هؤلاء … من هم !؟, ولمن  يتبعون !؟… أتعرف .. رفيق ” أنور ” ليش  ؟, لأننا لا نداهن ولا نخاف ولا نخشى في الحق لومة لائم .. ولأننا لم ولن نقبض من أحد كي نسكت أو نبتز أحد كي يدفع لنا …؟, كما يفعل أغلب ضيوفك وعلى رأسهم السمسار ( القابض على المالكي ) الرفيق ” ابراهيم الصميدعي ” ؟, ولأننا نقول للأعور .. أعور وليس كريم عين !؟, وإليك التفاصيل … أدناه

القشة التي قصمت ظهر البعير .. هي قيام المجرم ( كميل الزبيدي ) وافراد عصابته بأختطاف ابن شقيق احد ابرز قيادات المجلس الاعلى . وان هذه الشخصية القيادية في المجلس الاعلى تربطه علاقه مصاهرة مع عائلة وزير النقل ( باقر الزبيدي ) , اشوف صولاغ باك هوه وسلم ابن اخوه وتبره اثاري الشغله بيها جلال الصغير
حيث يقول السيد .. أحمد العباسي
لقد اعلنت وزارة الداخلية هذا اليوم اعتقال المجرم ( كميل صولاغ ) بمساعدة وزير النقل باقر صولاغ كما اعلن المصدر في البصرة في احد قصوره الفارهة هناك بعد ان ضيقت به السبل للهرب من العراق . الحرامي من الفّكر .. الى قصور فارهة بالبصره خطيه بالبصره حتى من يضوج يفلت لعمامه بايران 
بسم الله الرحمن الرحيم
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا
معلومات جديدة عن كميل صولاغ
سيد احمد العباسي
تاريخ النشر : 2014-12-14
بعد ان تفككت خيوط أكبر عصابات الخطف في بغداد وضواحيها بدت تتضح معالم عصابات الجريمة المنظمة ومن يقوم بها .
وأول هذه العصابات التي تسترت بثوب المجلس الاسلامي الاعلى . والتي كانت تجتاز السيطرات الامنية بدون تفتيش . وهذا أكبر خطأ ترتكبه القوات الامنية في بغداد . وقد حذرنا منه مليون مرة . وقلناها يجب ان تفتش السيارات المحمية من السياسيين والداعمين لهم . وحتى الشخصيات والقادة السياسيين يجب ان يخضعوا الى تفتيش دقيق . ولايمكن بأي عذر ان تمر سيارة أو رتل او موكب سياسي دون ان يتم تفتشيه بالطرق القانونية والاصولية للتخلص من هذه اللازمة بحجة انه سياسي ويجب ان لايفتش وبحجة انه ابن السياسي او ابن اخوه او ابن عمه !!!
يجب ان تكون هناك من الان وصاعدا دراسة جديدة بعد كشف عصابات الخطف .
ويجب ان تكون هناك تعليمات جديدة وسياسة اخرى تمنع مرور اي موكب او اي سيارة لأي كان من هؤلاء الذين يدعون انهم قادة او مسؤولين دون ان يفتشون .
عجبي على سيطرات بغداد التي تعرف وجوه العصابة التي يقودها احد كوادر وزارة الداخلية ( عمّار ) وهو برتبة مقدم مع شقيقيه الضابطين ايضاً ضمن ملاك الوزارة مصطفى وكميل . والثلاثة هم ابناء الشقيق الاكبر لوزير النقل باقر جبر الزبيدي علي جبر صولاغ دون ان يمنعوهم يوما من المرور !!!!
كيف كانت هذه السيطرات تسمح بعبور هؤلاء المجرمين رغم انهم أوغلوا بالاجرام . وكل هذه السنين يخطفون ويقتلون ولااحد يكشف عن ماهية هذه الجرائم ؟
حقيقة هناك سؤال محير يجعلني اشك بأن السيطرات التي كانت تسمح بمرور مواكب هؤلاء المجرمين كانوا على علاقة ( بالاخوة صولاغ ) .
والا ماذا يعني او بماذا تفسرون مرور كل العمليات الاجرامية من تلك النقاط ولااحد يسلط الضوء عليهم او يكشف حقيقتهم ؟
اطالب وزارة الداخلية ان تدقق بتلك السيطرات وتحقق مع كل فرد فيها وسوف تخرج لنا حقائق جديدة . وكذلك اطالب بالتحقيق بضباط تلك المناطق والتحقيق معهم لأنه لولا معرفة ضباط تلك المناطق ( بآل صولاغ ) لما تمكنوا تجاوز اي سيطرة . ( واقترح تغيير الوجوه القديمة واستبدالهم بآخرين ) !!!
وبحسب المعلومات المتوافرة فان أبناء عليّ شقيق ياقر صولاغ توفي اثر سكتة قلبية وليس شهيدا كما يدعي سيادة الوزير . واكبرهم ( عمّار ) يعملون كمنتسبين في الوزارة منذ العام 2004 كحماية شخصية للزبيدي بوصفه وزيراً سابقاً للداخلية والمالية ونائباً وقيادياً كبيراً في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي !!!
الأشقاء صولاغ ( عمّار ومصطفى وكميل ) الذين يقودون عصابة خطف منظمة في الكاظمية هم من سكنة حي الحرية الملاصق للمدينة المقدسة منذ 13 عاماً !!!
وفي العام 2009 استأجر لهم الوزير الزبيدي ( العمّ ) منزلاً بمنطقة النوّاب في الكاظمية متكفلاً بدفع الايجار لقرب المنزل الجديد من احد منازل ( العمّ ) وحراساً عليه . ( لااستطيع غير ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل ) .
لأنه هناك معلومات جديدة سوف تكشف للتحقيق حقائق مهمة جدا . فقد تمكن شخص لبناني من تجنيد ابن أخ الوزير بعصابة قتل وخطف وابتزاز في العاصمة بغداد . وأوضح المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه أن إبن شقيق الوزير ويدعى كميل تم تجنيده من قبل عصابة يقودها لبناني لتنفيذ عمليات خطف واغتيال في العراق !!!!
وأضاف أن عملية التجنيد تمت قبل سنوات عن طريق إمرأة عربية كانت قد دخلت على خط كميل الذي هو أحد ثلاثة أشقاء . وقال إن الإتهامات التي وجهت إلى عمار وهو الأخ الأكبر لكميل والذي لايزال يعمل مع عمه وزير النقل باقر جبر الزبيدي القيادي البارز في المجلس الأعلى غير صحيحة على الإطلاق حسب قوله .
ولكن الملفت للنظر والشيء العجيب واللغز المحير من الملابسات الخاصة بالقضية فإن المرأة الشابة كانت قد سهلت لكميل الدخول عدة مرات إلى الأراضي اللبنانية والعمل من هناك مع خلية إرهابية ضد العراق كما أن كميل زار وبترتيب من قبل السيدة الشابة الأردن عدة مرات . ولم يبين ان كانت تلك الزيارات لها علاقة بخطط العصابة . والتحقيق مصمم ان يطلب من السلطات الاردنية اذا كانت لديها اي معلومات بصدد أسباب تلك الزيارات وان كانت لها علاقة بخطط العصابة !!!!
هناك اسئلة تدور في ذهن المواطن العراقي كيف تمكنت هذه العصابة من الصمود كل هذه المدة دون ان يكشفها أحد لو لا خطأ كبير أوقعها في شر أعمالها .
وان القشة التي قصمت ظهر البعير هي قيام المجرم ( كميل الزبيدي ) وافراد عصابته بأختطاف ابن شقيق احد ابرز قيادات المجلس الاعلى . وان هذه الشخصية القيادية في المجلس الاعلى تربطه علاقه مصاهرة مع عائلة وزير النقل ( باقر الزبيدي ) !!!!
وهنا نسأل ونتوقف كثيرا يعني لولا ان عملية الخطف الاخيرة لأنها تتعلق بشخصية قيادي في المجلس الاعلى لما تم فضح هؤلاء المجرمين ( والله عال ) !!!
وقد اعلنت وزارة الداخلية هذا اليوم اعتقال المجرم ( كميل صولاغ ) بمساعدة وزير النقل باقر صولاغ كما اعلن المصدر في البصرة في احد قصوره الفارهة هناك بعد ان ضيقت به السبل للهرب من العراق .
http://im68.gulfup.com/JFhH7g.jpg صورة المجرم كميل صولاغ ابن اخو باقر جبر صولاغ

والشعب العراقي يسأل في كل مكان نذهب اليه اذا كانت السيطرات وضباط السيطرات يغطون على العمليات الاجرامية التي يقوم بها ( آل صولاغ ) فكيف بالمجلس الاسلامي الاعلى وهو صاحب الخبرة الطويلة والاستخبارية ويعرف ( آل صولاغ ) معرفة وثيقة جدا كيف سكتوا عنهم وتستروا عليهم كل هذه المدة !؟
أخيراً أود أن ألفت أنظار ستوديو التاسعة وزعيمها الرفيق أنور الحمداني أن يفضح المليشيات الطائفية التي تسرق وتنهب وتخطف حتى هذه الساعة , وأن يطلب من السادة المشاهدين أن يقرؤا سورة الفاتحة على روح ” واثق البطاط ” مع الأسف وافاه الأجل قبل أن يتوجه مع الأمام المهدي لتحرير جزيرة العرب من الوهابية !؟, ولم يحالفه الحظ في الصلاة في الحرمين الشريفين … إنا لله وإنا إليه راجعون . وللحديث يقية !؟.