أنقضى عام كامل بكل تفاصيله, وذهبت معه مظاهر “الفرح والحزن” وأتت بشائر العالم الجديد, عله يكون بلسماً ناعماً لجراحات الشعب, التي تكبدها طوال السنون الماضية, ولسان حال أي فرد يقول بقدوم هذا العام.
اللهم سهل صعوبته, وأحسن لنا في أيامه, وأجعله عام خير على العراق وشعبه, وخلصنا من حزننا وألمنا, و ما يزعجنا في هذا العام, يا ربِ وأرنا الخير والمودة بين مكونات الشعب, وقرب البعيد, وأرجع المغترب, وأرحم الفقراء والمساكين والنازحين, وكل من عانى لأنه عراقي, اللهم ولا تفرق بين حبيب وصديق وأخ ورفيق درب وزميل, وأبعد عن جميع الناس أصحاب السوء والمصالح.
ما تزال الأمنيات والطموحات قائمة بالرغم من كل الصعاب, والأحزان التي صارت واقع لا بد منه في عراقنا الحبيب, فكل تفاصيل الأعوام السابقة تدل على الحرمان وفقدان العزيز, فضلاً عن التهجير والتفجير والفناء لأسرنا العراقية.
وبعد كل ما تقدم, تبقى التطلعات للعام الجديد والأمنيات, هي النقطة الرئيسة في 2015, عله يكون عام لا مثيله له, ويرفع الغمة عن تلك الأمة.