18 يناير، 2025 10:48 ص

جونز: أوباما معجب بالعبادي!

جونز: أوباما معجب بالعبادي!

أكد السفير الأميركي في العراق ستيوارت جونز، اليوم الأحد، دعم بلاده للجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي للمصالحة الوطنية، وأشار الى رغبة جميع المكونات العراقية للتوحد ضمن إطار دولة سيادية موحدة، وفيما لفت الى أن العبادي جاء في ظرف صعب وقدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية، بيّن أن الرئيس الأميركي باراك أوباما معجب بما يقوم به العبادي.
وقال جونز في لقاء مع برنامج في بيت السفير الذي تبثه قناة المدى الفضائية، “أنا أدعم جهود رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي والمحيطين به من الذين يقومون بطرح أفكار من شأنها توحيد صفوف المكونات العراقية ورؤيتها للمصالحة الوطنية وتحقيق النمو”، مبيناً أن “هناك رغبة حقيقية داخل جميع المكونات ليتوحدوا جميعاً ضِمن إطار دولة سيادية موحدة”.
وأضاف جونز، أن “العبادي جاء في ظرف صعب جداً وقام بعكس سير الأزمة الأمنية وندعم رؤيته للإصلاح، وندعم جهوده للإصلاح التقني عبر وزارات المالية والنفط وبعض الوزارات الأخرى”، مؤكداً أن “رئيس الوزراء حيدر العبادي قدم نفسه بشكل مميز في المحافل الدولية والاجتماعات الدولية، وأنا أعلم بأن رئيسي معجب بما يحاول القيام به للعراق ويريد أن يدعم جهوده”.
وتابع جونز، أن “السياسة الأميركية في العراق تنطوي على دعم عراقٍ يتمتع بالوحدة والسيادة”، مشيراً الى، أنه “قبل أسبوع كنا في اجتماع حضره قادة من المحافظات ذات الغالبية السُنية، وقد جاءوا بالعديد من الأفكار التي من شأنها دعم عملية المصالحة والإدارة الموحدة”.
وأشار السفير الأميركي، الى أن “تنظيم (داعش) لم يعد يربح وهو الآن يخسر كل شيء”، لافتاً الى، أن “الأوليات التي علينا القيام بها الآن هي هزيمة التنظيم بالكامل والدعم الإنساني ومساعدة النازحين لكي يعودوا الى منازلهم بسلام”.  
وأوضح جونز، أن “العراقيين عليهم أن ينظروا بعمق الى المساهمة الأميركية وما يمكن أن تصبح في المستقبل لأن هناك فوائد هائلة لوجود علاقة قوية مع الولايات المتحدة خصوصاً إننا اقتصاد حجمه 18 ترليون دولار”، مشدداً على، أن “الولايات المتحدة الأميركية لديها أكثر التقنيات العالمية تطوراً في مجال الأمن وهذه جميعها أمور يمكن للعراق أن يستفيد منها عبر اتفاقية الإطار الستراتيجي”.
 
 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة