يحتاج ألى ثلاث سنوات!
ألمكتوب يعرف من عنوانه!!هذا ألتصريح ألخطير يؤكد؛أن ظاهرة ألمنظمات ألأرهابية وخاصة داعش؛هي فرصة ذهبية لأمريكا وحلفائها وخاصة أسرائيل.لأستنزاف موارد ألنفط لشراء ألأسلحة ؛بدلا من تطوير ألبنية ألأساسية والصناعية وألزراعية.من خلال صادرات ألنفط ؛وخاصة بأسعار رخيصة ؛كما حصل في حرب ألخليج الآولى ؛ألذي وصل سعره الى ثمانية دولارات؛وقيام أيران والعراق بأستخدام أموال ألنفط لأدامة ماكناتها ألحربية.في خلال هذه ألفترة ستستفيد ألدول ألغربية وأسرائيل بتطوير ماكانتها ألعسكرية وصناعتها وبنيتها ألأساسية بأسعار زهيدة!!.ستستمر ماكنة ألموت وألدمار ألشامل ألى مالا نهاية.ألأمثلة ألتالية تثبت ذلك 1- رفضت أسرائيل ألأنسحاب من ألأراضي ألعربية ألمحتلة طيلة ألسنوات ألستين ألماضية ؛رغم ألقرارات ألتي أصدرها مجلس ألأمن ومنظمات ألأمم ألمتحدة ألمختلفة ؛ولازال أللأجئين ألفلسطينين في دول ألشتات وداخل ألأراضي ألمحتلة؛ولم يتم تعويضهم عن ألأراضي ألتي أغتصبتها ألعصابات ألصهيونية ؛ولازالت ألجولان محتلة ألى يومنا هذا؟!!2-عندما أحتل ألعراق ألكويت توالت قرارات ألأمم ألمتحدة بسحب قواتها خلال شهور ؛وبالفعل تم أخراجها وتدمير ألعراق ومستقبله3-أستغرق أخراج ألقوات ألعراقية من ألكويت الى ثلاثة أشهر فقط ؛بتدمير جيش تعداده ألمليون ألى جانب ملايين مما يسمى بالجيش ألشعبي 4-أذا كانت أمريكا جادة بالقضاء على عصابات داعش؛فالأخيرة لاتمتلك معشار مايمتلكه ألجيش ألصدامي ؛وكان معظمه داخل ألمدن ؛وداعش ألآن داخل ألمدن أيضا!!!!؛فمالفرق ؟5-ألهدف من هذه ألتصريحات ؛هو لتحذير سلاطين هذه ألدول وأخضاعها للأرادة ألأمريكية ألأسرائيلية؛وأبقاء ألدول ألعربية في دوامة حروب أهلية لاتنتهي ألا بنهاية هذه ألدول وشعوبها ؛ومادام ألنفط موجود فسيخترعون ألف داعش{وطحينج ناعم!!}.وعلى نفسها جنت براقش.فلو كان لقادة ألعرب شرعية ألحكم وعقلية ألقيادة لما وصلنا ألى مانحن عليه؛وأكبر مثال على ذلك ؛هو رفع أمريكا للحصار عن كوبا مرغمة!! ؛علما أن مساحتها وعدد سكانها لايتجاوز محافظة من محافظات ألدول ألعربية ؛لأن قياداتها شرعية وشعبها يلتف حول هذه ألقيادة ؛رغم أنها لاتبعد سوى عشرات ألأميال عن سواحل فلوريدا ألأمريكية ؛وكما يقول ألمثل {ألمايعرف تدابيره حنطته تاكل شعيرة!!}