إن المحافظات الجنوبية اليوم تعيش في واقع اقتصادي وخدمي متردي جدا وفي انحدار كبير على الرغم من إن موازنة الدولة تعتمد على نفط هذه المحافظات وخاصة نفط البصرة وبنسبة 90% إلا إننا نجد إن هذه المحافظات تعامل كغيرها من المحافظات الأخرى الغير منتجه للنفط بل والأمر الأكثر استغراب هو عدم الاهتمام بها من خلال تخصيص المشاريع الخدمية والاقتصادية لها من باب رد الفضل والتكريم لهم على ما يعانون من إمراض وتدهور صحي بسبب الغازات المتصاعدة في الجو بسبب عمليات التكرير
وإنا اليوم أقف مع الأصوات المتعالية والمطالبة بتكوين الأقاليم من اجل اخذ الحقوق كما هو الحال مع إقليم كردستان ولكن إن تكوين الأقاليم يحتاج إلى مقدمات اقتصادية وثقافية وسياسية حتى يكون إجراء تكوين الإقليم ناجح ولا غبار عليه
فمثلا البصرة تحتاج إلى تطوير الموانئ والاهوار بالإضافة إلى النفط حتى يكون لديها موارد اقتصادية كبيرة ومتعددة يمكن لها إن ترتفع باقتصادها عن طريقها وتقديم الخدمات والمشاريع بدون الحاجة للعودة إلى حكومة المركز وانتظار العون
وكذلك محافظة ذي قار فهي تمتلك بالإضافة للنفط الاهوار والمعامل مثل معمل الصناعات الصوفية وشركة أور العامة والمناطق الأثرية وكل هذه الموارد تحتاج إلى تطوير وتهيئة حتى يكون لدينا اقتاد قوي تستطيع المحافظة إن تتقدم به نحو الإمام بخطى سابته وبدون تعثر
ونحن اليوم نطالب بان يكون توجه المحافظة المطالبة بالأقاليم نحو تطوير مواردها الاقتصادية أولا ومن ثم التحرك الثقافي والإعلامي نحو التثقيف لهذا المطلب قبل المطالبة به
إن المحافظات الجنوبية اليوم تعيش في واقع اقتصادي وخدمي متردي جدا وفي انحدار كبير على الرغم من إن موازنة الدولة تعتمد على نفط هذه المحافظات وخاصة نفط البصرة وبنسبة 90% إلا إننا نجد إن هذه المحافظات تعامل كغيرها من المحافظات الأخرى الغير منتجه للنفط بل والأمر الأكثر استغراب هو عدم الاهتمام بها من خلال تخصيص المشاريع الخدمية والاقتصادية لها من باب رد الفضل والتكريم لهم على ما يعانون من إمراض وتدهور صحي بسبب الغازات المتصاعدة في الجو بسبب عمليات التكرير
وإنا اليوم أقف مع الأصوات المتعالية والمطالبة بتكوين الأقاليم من اجل اخذ الحقوق كما هو الحال مع إقليم كردستان ولكن إن تكوين الأقاليم يحتاج إلى مقدمات اقتصادية وثقافية وسياسية حتى يكون إجراء تكوين الإقليم ناجح ولا غبار عليه
فمثلا البصرة تحتاج إلى تطوير الموانئ والاهوار بالإضافة إلى النفط حتى يكون لديها موارد اقتصادية كبيرة ومتعددة يمكن لها إن ترتفع باقتصادها عن طريقها وتقديم الخدمات والمشاريع بدون الحاجة للعودة إلى حكومة المركز وانتظار العون
وكذلك محافظة ذي قار فهي تمتلك بالإضافة للنفط الاهوار والمعامل مثل معمل الصناعات الصوفية وشركة أور العامة والمناطق الأثرية وكل هذه الموارد تحتاج إلى تطوير وتهيئة حتى يكون لدينا اقتاد قوي تستطيع المحافظة إن تتقدم به نحو الإمام بخطى سابته وبدون تعثر
ونحن اليوم نطالب بان يكون توجه المحافظة المطالبة بالأقاليم نحو تطوير مواردها الاقتصادية أولا ومن ثم التحرك الثقافي والإعلامي نحو التثقيف لهذا المطلب قبل المطالبة به