اعلن مسؤول أردني رفيع المستوى إن عمان ستقدم دعماً غير محدود إلى عشائر العراق السنّة للإنخراط في مواجهة الجماعات المتطرفة، وفي مقدمتها “داعش”، وذلك بعد تصريحات نادرة أطلقها العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قبل أيام.
ولم يقدم المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه تفاصيل كافية عن شكل الدعم الذي سيقدم إلى العشائر، لكنه أكد أنه “سيتضمن تدريب الأردن أبناء تلك العشائر”.
وللمرة الأولى ستدرب عمان أبناء العشائر العراقية، إذ اقتصر الأمر سابقاً على تدريب قوات الجيش والشرطة العراقية، بحسب الصحيفة.
وفي السياق ذاته، قال الناطق باسم الحكومة الاردنية الوزير محمد المومني إن “كلام الملك الأخير كان واضحاً أشد الوضوح، هو أراد القول إن الأردن يدعم العشائر السنية في غرب العراق وشرق سوريا لأنها تواجه منظمات إرهابية متطرفة”.
وأضاف أن “دعم هذه العشائر لا يعد تدخلاً في شؤون الدول وإنما يعكس موقف المملكة الساعي إلى دعم أشقائه ومساندتهم”.
وعن شكل الدعم الذي ستقدمه عمان، قال “هناك حديث كثير عن حرس وطني في العراق، وتدريب أبناء العشائر لدينا، أو ابتعاث مدربين أردنيين إلى العراق، لكن هذه كلها تفاصيل ستبحث لاحقاً عندما تكتمل صورتها النهائية”.