بعد التحية :
قدمنا الكثير من الملاحظات لمعالجة الوضع الأمني المتدهور منذ اكثر من سنتين وكان جل ذلك أتباع الأساليب الصحيحه في بناء قوات مسلحة مقتدرة ومؤسسات أمنية مهنية فاعلة ولكن للأسف ذهبت كل الدراسات والمقترحات ادراج الرياح لانها كانت ضد رغبات البعض ممن تسلطوا على مقدرات العراق وأعاثوا فسادا والحمدلله لله ثبت ما كنا نحذر منه وثبتت خيانة هؤلاء القادة واصحاب القرار ، واليوم وبعد حلول الكارثة وسيطرة الدواعش على مفاصل مهمة من البلد، مع قناعتنا بأن الارهاب سيندحر وداعش تتقهقر لانه في كل الأحوال لايمكن لمرتزقة مثل داعش ان يبسطو نفوذهم ويتغلبوا على كيان دوله قائم، ولكن اثار الدواعش وخلاياهم ستبقى متواجدة وستكون مصدر قلق وإزعاج للدولة العراقيه ، ومن اجل ثبيت أسس متينة لبناء عراق أمن يجب علينا مراعاة مايلي:
١- عدم المضي في إصدار قانون ( الحرس الوطني) لان ذلك سيكون سلاح ذو حدين ونقترح ان يتم الذهاب الى بناء ألوية نظاميه من المتطوعين من أبناء المحافظات وأبناء العشائر تدرب وتجهز وترتبط في وزارة الدفاع او الداخلية كما يشمل ذلك متطوعوا الحشد الوطني ، كما يتم تشكيل ألوية احتياط من المتطوعين للحرس الوطني والحشد الشعبي من هم فوق سن المكلفيه .
٢- أعادة تشكيل قوات الحدود بشكل واقعي وليس فضائي وتجهيزها بأحدث الاجهزة والمعدات التي تؤمن سلامة الحدود وخصوصا مع سوريا وتركيا والأردن
٣- هيكلة الأجهزه الامنية ورفع قدراتها المهنية وان تعدد هذه الأجهزه وكثرتها ستكون له نتائج سلبيه وهدر في الجهد والمال وأن البناء الحالي لهذه الأجهزه غير موضوعي
٤- الاستفادة من خبرات العناصر التي لديها كفائة وممارسة مهنية ولو كمستشارين أمنيين وعسكريين ، مع مراعاة دقة الاختيار وليس كما كان سابقا
٥- تفعيل قانون العقوبات العسكري مع الالتزام بمبدأ الضبط والربط العسكري ، كما يجب اخضاع جميع منتسبي القوات المسلحة الذين تقاعسوا او هربوا في المعارك السابقة وكانوا سبب في سيطرة داعش على المناطق التي يتواجد بها حاليا
لدينا دراسات تفصيلية تتضمن رؤيه جديه وعلمية في بناء الأجهزه الامنية ورفع قدراتها ومقترحات لخطط أمنية للحد من الاختراقات الارهابية للمدن والحد من السيارات المفخخه
اذا كنت راغبون للاستفاده من إمكانيات وقدرات البعض من العراقين المهمشين نأمل تعميم موقع او ايميل يتم من خلاله ارسال الملاحظات الى حضرتكم ، وفق الله كل من يريد ان يخدم العراق..