كشف نائب الأمين العام لمنظمة العمل الإسلامي العراقية حسن الأسدي الخميس، عن انطلاق عملية عسكرية واسعة لتحرير ناحية الوفاء بمدينة الرمادي، وتأمين حدود مدينة كربلاء الغربية مع محافظة الأنبار.
وأوضح الأسدي أن ” الأمن العراقي وبمشاركة قوات الحشد الشعبي تستعد لتحرير ناحية الوفاء التابعة لقضاء الرمادي بمحافظة الأنبار ضمن الخطة الموضوعة، لتحرير كل مناطق المحافظة من تنظيم “داعش” الإرهابي”.
وأضاف في تصريح صحفي اليوم أن “هذه العملية هي مقدمة لعمليات أوسع لتحرير كل أجزاء قرى الرمادي من جهة، وتأمين الحدود الغربية لمحافظة كربلاء المقدسة من جهة أخرى”، مؤكداً أن “القوات الأمنية عازمة على تحقيق الانتصارات على هذا المحور، بعد أن حققت الانتصارات على القوى الإرهابية في مناطق شمال بابل وغيرها من جبهات القتال”، في إشارة إلى ناحية جرف الصخر.
وتخضع عدد من مدن الأنبار، غرب العراق، بينها مدنية الفلوجة، وناحية الكرمة، وأحياء من مدينة الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة ذات الغالبية السنية، منذ مطلع العام الجاري، لسيطرة “داعش”، ومسلحين موالين له من العشائر الرافضة لسياسة رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي التي يصفونها بـ”الطائفية”.
ومنذ ذلك الوقت، تخوض قوات من الجيش العراقي معارك ضارية ضد تنظيم “داعش” في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية، وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم على الأقضية الغربية من المحافظة (عانة، وراوة، والقائم، والرطبة)، إضافة إلى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي.