قد , يكون خليفة الاسلام وراعي المسلمين , أبو بكر البغدادي , وعن دون قصد , قد قدم خدمات جليلة للشعب العراقي , أيقظ من خلالها , ضمير هذا الشعب المسكين , وشخص عورات نظامه الحاكم , وأزاح الستار عن جدارية كبيرة للفساد والمفسدين , في عراق ما بعد الاحتلال .. والبغدادي , لم يكن دولة, بجيش غزت العراق , ولكنه تنظيم مسلح , لا يتعدى نصف ألف مقاتل ,هز كيان نوري المالكي الكارتوني , وقياداته العنكبوتية .. ومنح الشعب , لان يكثر في أسئلته , عن المليارات الدولارات , التي كانت تصرف على المنظومة العسكرية والامنية ..ولكن , ما فائدة طرح الاسئلة الان , وهو , كالساقطة, يخرج بين الحين والاخر , ليشبه نفسه الحقيرة , بيوسف !!!
شكرا جزيلا , أبو بكر البغدادي , لانه , لولاك , لكان المخلوع اليوم , سلطان وطاغية جائر , ينهش عبر ميليشياته الطائفية , بلحم الشعب المظلوم .. شكرا جزيلا , لانك , عريت الفاسدين , وجعلت بأسهم بينهم شديد , تحسبا جميعا وقلوبهم شتى .. سجون الطاغية , طفحت بالمعتقلين الابرياء , والمعتقلات , بجريرة الابن أو الاخ أو الزوج .. أغتصب الشعب , عن عمد , وقطع أوصاله , بكتل كونكريتية , ونصب السيطرات المخجلة , التي تتعامل مع الارهاب , لذبح هذا الشعب .. أمتلاءت جيوبهم بالسحت الحرام , وشعبهم قابع بالخيام , وأنياب الشر تطاردهم , عبر لجان العار , ليتصدقوا بما فاض من قدورهم .. شكرا , وكل الشكر , أيها البغدادي , لانك سترحل عن مدننا الثكلى , بعد أنتهاء مهمتكم في هذا الوطن المسلوب الارادة ..
عذرا للقارئ الكريم , لاني لم أتمكن من تكملة هذا الموضوع ..