تفجير انتحاري في الرمادي والتحالف يشن 30 غارة ضد داعش

تفجير انتحاري في الرمادي والتحالف يشن 30 غارة ضد داعش

مقتل عنصري أمن وإصابة 4 إثر قيام انتحاري بتفجير سيارة كان يقودها عند نقطة تفتيش أمنية شمالي مدينة الرمادي‎ وسط العراق (قائد عمليات الأنبار‎ اللواء الركن قاسم المحمدي . أعلن مسؤول بالجيش العراقي مقتل عنصري أمن وإصابة أربعة آخرين، مس ، إثر قيام انتحاري بتفجير سيارة كان يقودها عند نقطة تفتيش أمنية شمالي مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار،‎ بوسط العراق.
وقال قائد عمليات الأنبار (إحدى تشكيلات الجيش العراقي)، اللواء الركن قاسم المحمدي لوكالة الأناضول إن “سيارة مفخخة من نوع همر كان يقودها انتحاري لتنظيم (الدولة الاسلامية) الإرهابي جرى تفجيرها على سيطرة (نقطة تفتيش) للقوات الأمنية فوق أحد الجسور على نهر الفرات، شمالي مدينة الرمادي؛ ما أسفر عن مقتل عنصري أمن وإصابة أربعة آخرين، إضافة إلى مقتل الانتحاري منفذ الهجوم”.
وأضاف المحمدي أن “قوة أمنية من الجيش والشرطة توجهت إلى مكان التفجير ونقلت الجثث إلى الطب العدلي (التشريحي) والجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج (لم يوضح درجة إصابتهم)، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة الجادث لصد أي هجوم محتمل لتنظيم الدولة الاسلامية بعد تفجير الانتحاري نفسه”.
الى ذلك أفاد بيان صادر عن قيادة القوات المركزية الأمريكية اليوم أن طائرات التحالف الدولي شنت 20 غارة جوية خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ضد أهداف تابعة لتنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق وسوريا.
وأوضح البيان أن القوات الأمريكية وحدها نفذت سبع غارات في الفترة من 8 إلى 10 من الشهر الجاري، على أهداف التنظيم في سوريا مستخدمة طائرات حربية، وقاصفات مقاتلة،، فيما نفذت قوات التحالف وأمريكا في نفس المدة أيضًا 13 غارة على أهداف التنظيم في العراق.
وأشار البيان إلى أن الطائرات الأمريكية، شنت غارتها بسوريا في محيط (عين العرب – كوباني) دمرت من خلالها خمسة مواقع قتالية تابعة للتنظيم الإرهابي، وثلاثة مواقع أخرى للتدريب.
أما الغارات في العراق فشنتها طائرات أمريكية وأخرى تابعة لقوات التحالف، وذلك في مدن سنجار 4 غارات، والقائم 3، الرمادي 2، والموصل 2، وغارة واحدة على مقربة من مدينيتي كركوك والسامراء، بحسب البيان الذي أشار إلى أن تلك الغارات أصابت أهدافها، ودمرت العديد من المعدات، والمواقع التابعة للتنظيم بتلك المدن.
ونشأ تنظيم “الدولة الاسلامية” في العراق بعيد الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003، وامتد نفوذه إلى سوريا بعد اندلاع الثورة الشعبية فيها مارس/ آذار 2011.
ويسيطر التنظيم على مساحات واسعة في شمالي وغربي العراق قبل أن يضمها إلى أراض استولى عليها في شمال شرق سوريا، تحت لواء “الخلافة”، فيما تخوض قوات كردية عراقية إلى جانب قوات من الأمن العراقي، مدعومين جوًا من تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، عمليات عسكرية لوقف تقدم التنظيم.
ويشن تحالف دولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، غارات جوية على مواقع لـ”الدولة الاسلامية”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة