بالأمس جاء ليهدم الكعبة بجيش مع أصدقائه الفيلة وبعد صمت وفزع قريش وخوفها خرج من بينهم رجل مؤمن اسمه عبد المطلب وبكامل الوقار والشجاعة والأيمان تحدى أبرهة والفيل وقال قولته الشهيره (للبيت ربٌ يحميه)
واليوم جاء أبرهة من جديد مع أصدقائه الفيلة، ولكن هذه المرة على أسم المدينة التاريخي( المدحتية) ليمسحه من على الخارطة ، أسم رائع لرجل حكم العراق وأسس المشاريع، ومنها شق الترع وخرائط الانهار وشبكات الري وأقام السدود وأسس المطابع والصحافة، ولكن مع كثرة الألقاب والعناوين والشيوخ مع الأسف لا اثر لشخصية عبد المطلب في مدينتي، طيب .. هل سينجدنا الله ويرسل لنا طيور أبابيل ويجعل من المهاجمين كعصف مأكول، علماً ان هؤلاء فاقوا ابرهة في الكفر والنفاق والدجل، وابرهة قياساً بهم يعتبر مكَرود! فهؤلاء يبطنون غير مايظهرون، فترى ظاهرهم أضبط من الخوارج في تدينهم، وحفظهم للقرآن، وفي الصوم والصلاة، أما باطنهم فحدث ولاحرج، والله يحفظنا ويكفينا شرهم، فجيشهم مدجج بالسلاح والمكر والنفاق، وفوق ذلك معهم فيلة، وفريق يحمي وفريق ينهش، واحد يرفع والثاني يكبس واحنه بنصهم مجعوصين! ونسوا صاحب المدينة والخزينة وهو البطل (سبع زبيد) وسبع البو سلطان، الامام أبي يعلى الحمزة بن القاسم(عليهما السلام).