25 نوفمبر، 2024 4:51 م
Search
Close this search box.

تعقيبا ً لمقال الاخ إحسان عطا الله العاني..اعذروني سأعلن تشيعي..!

تعقيبا ً لمقال الاخ إحسان عطا الله العاني..اعذروني سأعلن تشيعي..!

قرأت وبإنغماس تام مقال الاخ احسان عطا الله العاني مع انه لدي اشكالات على ما كتب ورضا كبير دفعني لاكون موزعا ً للمقالة لهذا المثقف او ذلك السياسي ليطلعوا على ما في صدر البعض من اخوتنا حتى انني شرعت بأرسالها في حلقات التواصل الاجتماعي.ووددت ان ارد مقتصرا ً على مقاله لا مسهبا ً ولا مطنبا ً لانه لو اردت ذلك لكان لمقالي ان يطول ويطول بأجزاء.

اقول ايها الاحسان العاني انك تقول حقيقة ما عليه ذيل السلطة ومن على شاكلتهم من متدين بالخضوع الى مفتي بالولاء الى متملق لمال ، وذلك حال الكل المجموعي الذي انا اعتقد انه انحرف عن خط الولاية الحقه منذ ذلك الحين والى الان.

وقد رجوت ان يقرأ الاخ العاني مواقف الفقهاء في بغداد ابان الجهاد عام 1914 ليجد ما يلي :
بينما يقاتل محمد سعيد الحبوبي ومهدي الحيدري(الذي تجاوز عمره الثمانين عاما ً) نجدهم يقاتلون الانكليز في البصرة ( مع شدة ما عانوه من ظلم العثمانيين وجورهم ) الا انهم وقفوا معهم لجهاد الانكليز بأعتبار ان الانكليز كفارا ً والعثمانيون مسلمون ومن باب (انا وابن عمي على الغريب).

في ذات وقت جهادهم نجد ان الطرف الآخر امثال امجد الزهاوي وعلاء الدين الوسواسي واكرم الآلوسي مع حشد من الفقهاء نجدهم كل ليلة في دار احد هؤلاء يسهرون ليستمعوا للجالغي البغدادي في سهرة تمتد حتى آذان الفجر وامامهم موائد الرز واللحم المحمر و و و الخ.وكانوا متفقين على ان يكونوا مع الغالب أيا ً كان من الانكليز او العثمانيين الذين عاشوا في اموالهم ومناصبهم منعمين مرفهين في حين كان من اللذين يقاتلون مع العثمانيين من الشيعة ضد الانكليز منبوذين ملاحقين مقتولين كما هو اليوم تماما ً والتأريخ يعيد نفسه فالقوم ابناء القوم من هؤلاء أو هؤلاء فبينا ابناء الجنوب يقاتلون داعش ويموتون من اجل ارض وشرف مناطقنا المحتلة في المحافظات الغربية نجدهم مذمومين غير مرضي عنهم في وقت نجد من يُحشد لقتال الجيش والحشد الشعبي

كالهاشمي والجنابي والدليمي وعلي حاتم السليمان والضاري منعمون في تركيا والاردن وقطر والسعودية فارون مما اثاروه من فتن وقعت على كاهل شعبنا الفقير في الغربية والموصل واستكمالا ً لمقولتي في زمان قتال الانكليز من قبل علماء الشيعة يُقال ان القائد التركي حينما اصيب في البصرة نقل الى مستشفى ببغداد جاؤوه هؤلاء اللذين كانوا يسهرون في ليال اللهو ليحمدوا له السلامة فبصق في وجوههم قائلا ً لهم انتم خونة هل اتخذتم اخلاص من (سميتموهم الروافض) اخلاصهم لدينهم الاسلام في مقارعة الكفر…؟ لذا رجوت للاخ العاني ان يُعيد قراءة الـتأريخ الذي آمن به وترك قسما ً اكبر مهما ً فيه.

أحدث المقالات

أحدث المقالات