24 ديسمبر، 2024 2:13 ص

محاولة البحث عن أخرين بعد حادثة (  50 ) ألف فضائي !

محاولة البحث عن أخرين بعد حادثة (  50 ) ألف فضائي !

العراق القديم والجديد وأهل هذا البلد ومن جاورهم وصاهرهم وناسبهم وقاربهم وعاش معهم  وأنا واحد منهم يتعرضون لمؤامرة مدروسة ومنذ فترة عقود هدفها الأول قطع رقبة أهل العراق بلا خجل ولا وجدانية …  ونثر وإبادة كل تاريخها بحجة المشاريع الكاذبة والمغرضة والمضحكة التي لم يقبض منها الناس غير الإعلانات الحكومية والهتافات والتعليقات الممزقة واخرها الانتخابات البرلمانية الاخيرة  … وتصوروا أن مدن العراق الخالدة العظيمة يشيد عليها من يريد استبدال مكانها الى مدن جديدة تقطع من العراق وأهل العراق , هنا ومن اشد المصائب التي تهدد الأمن الداخلي في العراق اليوم هي كثرة وانتشار الفساد المالي والإداري حتى وصل العراق وبدون حسد يتربع على  مركز متقدم ضمن أخر إحصائية دولية للدول الاكثر فسادا , نعم وهذا ما حدث ويحدث في بلدي العراق فكيف تفسروجود (50)   الف عنصر فضائي لا وجود لهم في اربعة فرق عسكرية عراقية تابعين للجيش العراق اقصد  حكومة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في العراق الممزق هو استبدال قوالب الصراع السياسي والطائفي المذهبي من الأعلى الى الأدنى لتبدأ رحلة جديدة  جلب للعراق ضررا كبير لم ولن يشهد له تأريخ هذا البلد من قبل ، من الانفلات الأمني شهدته كافة مدن العراق وانتشار الفساد الفاحش من كل جانب , ساهمت به العصابات الخارجية المتطرفة الإيرانية والأمريكية معا , هذا العمل الجبان قوض اقتصاد العراق  فضلا عن زيادة العاطلين عن العمل من أصحاب الشهادات وتوفير فرص عمل بالجملة لأصحاب الذوق الرفيع أصحاب الجاه ، هذا العمل الذي قادته أمريكا ومن حلفائها من العملاء , وهذا العمل الملعون قتل الملايين من أبناء مدن العراق
لا ذنب لهم إلا لكونهم عراقيين واسقط أقنعة الكذب والخداع والزيف التي يرتدها قادة هذا العالم اليوم
 إن العراق اليوم افترستها أرضة الرشوة والمحسوبية أظن كان الدمار الكبير بسب الطائفية والعشائرية السياسية الجديدة ,  وتزداد الخشية اليوم من العصابات السياسية الجديدة التي تفرض قوانينها على أبناء بلاد الرشيد ومن العصابات السياسية التي امتهنت القرصنة والنهب والسلب والنصب والقتل وجمع المغانم والسيطرة على مراكز القوى في كافة دوائر الدولة وابتزاز المواطنين وإشاعة الفساد وممارسة التهديد والوعيد والاغتيال والمطاردة والرقابة والسرقة والسيطرة التامة على صناع القرارحسب طريقة نفع واستنفع , الأحزاب اليوم في بعض مدن العراق الجيد تحول جيشه الكبير الى ميليشيات مسلحة جديدة تؤدي الى مراكز قوى تعيق بناء العراق ، وتتسابق القوى السياسية لاستمالتها واستخدامها للأغراض ابتزازية ونفعية , خصوصا أن الطائفية السياسية في بلادنا تتبع السبل النفعية غير النزيهة لجمع الإتباع والدعاية للإعلام , ونهج فقدان بوصلة الوطن وإقامة الولائم والمؤتمرات التحشيديه وهمسات النفاق ، ولا تمتلك أحزاب الطائفية السياسية ، لا تجربة ولا تراكم معرفي ولا اعتراف بالجدل والمعرفة العلمية ، هي نفسها عشائر وطوائف أكثر منها أحزابا ، وهم مشايخ أكثر منهم سياسيين وقادة , تجعل الحزبية العشائرية السياسية اليوم حالة صعبة من الصعب على العراقيين قبول سلطة مركزية لعشيرة واحدة على بقية العشائر , والشرائع العشائرية غير المكتوبة سارية المفعول في القرى والنواحي البعيدة ، ويختلط فيها الكرم والخلق الشخصي والمساعدة المتبادلة والتقاليد البالية القاسية والعنيفة.