18 ديسمبر، 2024 10:13 م

السعوديه الهدف القادم لداعش

السعوديه الهدف القادم لداعش

بعد اندحار “د ا ع ش ” في العراق بفعل ضربات الجيش العراقي والحشد الشعبي ستتوجه هذه الجماعه الى السعوديه وذلك لبحث لهاعن نصر يبعد الانظار عن الفشل الذي لحق بها في العراق وانتقاما من النظام السعودي التي تعتقد  هذه الجماعه ان هذا النظام هو سبب فشلها في العراق وسوريا من خلال مساندته للتحالف الدولي عبر تقديم الدعم المادي والعسكري واشتراكه بالضربات الجويه ضد التنظيم بالاضافه الى الدعم الاعلامي من خلال قناة العربيه السعوديه التي شنت حملتها الاعلاميه ضد هذا التنظيم .
تعتقد “الدوله الاسلاميه ” ان السعوديه وقفت ضد اهل السنه في سوريا وافشال ثورتهم ضد نظام بشار العلوي واشتراكها بقتل المجاهدين بالاضافه الى الدور السعودي في العراق ودعمه للجيش العراقي بالاونه الاخيره (لاسباب لايتسع ذكرها هنا ) ووقوفهُ ضد ما يسمونه تحرير العراق من المد الصفوي ، وعزم المملكه على افتتاح سفاره لها في العراق ، والموقف الاخير من الحكومه السعوديه بعد احداث الاحساء وتعاطفها مع الشيعه هناك ، وبهذا تعتبر السعوديه هي داعمه للمشروع الصفوي الفارسي الايراني حسب وجهة نظر هذا التنظيم الارهابي ،
 وفي وقت سابق دعا زعيم التنظيم ابا بكر البغدادي انصاره الى الجهاد في السعوديه وضد ال سعود الذي اطلق عليهم آل سلول  ، كل هذه الاسباب وغيرها ستجعل من السعوديه الهدف القادم لــ ” د ا ع ش ” وال سعود يدركون ذلك وقد شعروا بالخطر واتخذوا بعض الاجراءات الاحترازيه كتمركز جيشهم على الحدود مع العراق ولكنهم تناسوا ان الخطر سيداهمهم من داخل اراضيهم وليس من العراق لان السعوديه تعتبر هي من اكثر الدول العالم المصدره للارهاب واكثرها تظم الخلايا النائمه وأرضها هي أرض خصبه لتعشيش هذه الجماعات وان الفكر الذي تتبناه هذه الجماعه يُدرس بصوره علنيه في المساجد والمدارس السعوديه …
وسنصبح ذات يوم على اخبار عاجله بأن تنظيم الدوله يبسط سيطرته على اجزاء من المملكه السعوديه وانهيار الجيش السعودي والذي لا يختلف عن بقية الجيوش العربيه التي بنيت على اساس المحسوبيه والمنسوبيه والفساد الاداري والمالي الذي لحق بهذه الجيوش وسيكون جيش ال سعود حاله حال الجيش العراقي الذي انهار   أبان الاحتلال الامريكي ، او انهياره في الموصل، او الجيش اليمني الذي سرعان ما فقد سيطرته امام ضربات الحوثيين وفقد سيطرته بالكامل على اليمن وحتى الجيش السوري الذي مازال لحد هذه اللحظه لم يستطع القضاء على الجماعات المسلحه رغم مرور اربع سنوات على الازمه السوريه ورغم فقدانه الكثير من الخسائر البشريه والماديه .
وان أي تحرك لداعش داخل السعوديه لا يقتصر على المملكه فقط بل سيلقي بظلاله على كافة الدول الخليجيه التي كانت تدعم هذه الجماعات المسلحه وستصبح المنطقه في فوضى عارمه  قريبا.