نحن لا نناشدك ونطالبك  وأنما نتصورك أمام عدالة الشعب يامعصوم  ونريدك أن تبرر فعلتك ..لالكونك معصوم  لأننا  لانعتبرك معصوم  مطلقآ… بسبب كونك تمثل اليوم قمة هرم السلطة   ويفترض أن تحمي الدستور  وتحافظ على المال العام  وتضمن الحريات في البلد ..فماذا قدمت لينطبق عليك المثل العراقي(أول شيخته شرم تراجيه)فماذا ستكون قادمات اعمالك  المقبله وفقآ للقانون الذي تديره وتسيره والذي يمثل السوء كله .. لنقلها بصراحة  بأمكانك أن  تكافئ شخصآ قدم أنجاز أو عمل أو خدمة متميزة .. لكن عندما  تكافئ موظفة خانت الامانه  والقسم  واليمين الذي أدته .. وكان عملها  كوزيرة مواصلات سابقة يتصف بالفساد  والاستهتار بالمال العام  حسب تقرير  هيئة النزاهه  ولولا موقف صاحبك  جلال الطالباني  بصفته رئيس دولة في حينه لكانت اليوم نزيلة  أحد ردهات  سجون  النساء حسب التهم الثابته والبينه عليها  وهي سرقة المال العام  فماذا تقول في ذلك يامعصوم؟فقد  منحت 0جوان  فؤاد معصوم )راتبآ تقاعديآ مقداره خمسة ملايين دينارعراقي شهريآ  عن وزارة المواصلات وهذا المبلغ تحلم  بجزء يسير منه أسر كثيرة  لتعيش كخلق الله..لكنك فوق هذا  كله أخترتها لتكون  مستشارتك  مع أننا  لانعلم وجه الاستشارة هل هي عن خبرة جوان  في مجال الفساد  المالي  والسرقة  أم بأمور الاتصالات وصفقاتها  أ لكونها أبنتك ؟  ومنحتها  راتبا  مقطوعا بمبلغ 11 ألف دولار  عدآ ونقدأهذا عدآ المخصصات والنثريات والسفرات وأمور أخرى لا يعلمها ألا  أنت يا معصوم  وسيكون أجمال الراتب الكلي  26 ألف دولا ر شهريأ مضافآ الى الخمسة ملايين دينار  عراقي (ألف  عافية يا جوان  أشكري أباك على هذه النعمة) وصدقني يا معصوم  لو منحتني جزء من هذا المبلغ لأصبت  بتوقف   في القلب  فجأه … أتق الله يا معصوم  في مال الغلابة … وهنا أريد أن أسألك  فيما أذا كنت قد علمت أو قرأت  بعض من قوانين وتعليمات النظام الملكي  العراقي  فيما يرتبط بأساليب التعين   بالخدمة  المدنية  فهو يمنع  أي مسؤول أن يعين أي من أقاربه ولغاية الدرجة الرابعة  كالاخ والابن والعم  والخال  الخ الخ …الغرض هو منع المحابات  في العمل  وعدم بروز نزعة معارضة مقتضيات المصلحة العامة أما أنت  يامعصوم فلم  تعين أبنتك  في مكتب أدارتك  لكنك عينتها  في مكتبك الخاص  0يا حلاوه) ويبدو أنك مصاب أيضآ بمرض  من يفرضونهم  ويعينونهم  بأمر  وتوصية خارجية  فيورثون أبناءهم أما المناصب أو فتح الخزائن لهم وهاأنت   أخترت الطريق الأخير  فهو الأفضل والأسلم لجوان .
أننا نشد  من أزر النائب مثال الآلوسي   ونشيد بمبادرته  الشجاعة  وندعوه للاستمرار  وتعميم  الفكرة وعدم  التوقف عند جمع التواقيع فقط بل بكشف جذور الفساد والاساليب الملتوية  للمفسدين   كما ندعو المراجع الدينية  الكريمة أيضا أن تعطي رأيها بما يدور  ويحدث  حتى لو بعد حين .. غير أننا نطالب  وبشدة  اليوم وليس غدا  جميع  العاطلين والمهمشين  والمسحوقين  أن يتجمعوا  للتعبير  بكل الطرق والوسائل المشروعة   الوقوف بوجه  الفساد أيأ كان مصدره  والحد منه وتحجيمه  والتصدي بحزم  لهؤلاء الظلمة الذي تمادوا  بسرقة أموال البلد وبددوا موارده  وقتلوا أبنائه … فبقدر حماسنا في مواجهة الارهاب  علينا الوقوف  و باصرار  عنيد بوجه هذه الطغم  العفنه  لنخلص  عراقنا  من الظلم كله  ونلغي والى الابد  القهر الذي أستوطن  داخل البلد  ونعري ونكشف دواخله وأسبابه  وألا فعلى العراق السلام وسنرى
*[email protected]