الارهابي ابو بكر البغدادي بلحيته النتنة, وهيئته القبيحة, وعقله الفارغ يقسم الناس حسب مزاجه, فيبيع قسما منهم ويحتفظ بقسم اخر كرهائن فيكتب جرذانه نون على دور المسيحيين بمعنى نصارى ويكتبون راء على دور الشيعة بمعنى روافض ويكتبون سين على دور السنة

لم يسبقه في نظرية التقسيم تلك الا الناهبة عفوا النائبة! حنان الفتلاوي التي طرحت رأيا مهما في هذا الصدد قد اتحفتنا به وهو نظرية 7×7 ذائعة الصيت التي ارادت لها ان تُطبق الا ان عوائق كثيرة حالت دون ذلك لكن البغدادي النتن قد استفاد, من آرائها المهمة وشرع بتنفيذها

يظن من يستمع لدفاع النائبة! عن المذهب والشيعة والتشيع انها من اخلص اتباع اهل البيت (عليهم السلام), وفي الحقيقة هم منها ومن امثالها براء فهي, كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض فما لها من قرار

تدعي انها حريصة على الدم العراق وتذرف دموع التماسيح وفي الحقيقة انها تبكي على المناصب وعلى ضياع السلطة من محتال العصر الذي يستعين بحنان وعالية وامثالهما من الافاعي السامة التي تغرس انيابها في الجسد العراقي

ان النائبة البعيدة كل البعد عن التوقير والتي تدعي البكاء على المذهب ترفض الاعتراف ان محتال العصر الذي تبكي عليه بدل الدموع دما هو من تسبب في سقوط الموصل وانهيار الجيش العراقي, وهو وقياداته العسكرية المتخاذلة من تسببوا بمجزرة سبايكر عندما القوا ابنائنا طعما لكلاب الدواعش

هل تعلم النائبة ان معظم ذوي الجرحى يبيعون منازلهم لعلاج ابنائهم, وان معظم ابناء الشهداء على جبهات القتال تركوا مدارسهم من اجل توفير لقمة العيش لأن المحتار الذي لم يقدم للناس سوى الحيرة والمرارة والذل, لم يتكفل بهم, ورغم ذلك كله تعود النائبة المذكورة لتنفث سمومها على المرجعية وتصفهم بالانبطاحية والتخاذل!

معها كل الحق ان تحقد على المرجعية فهي من اقتلعت جذور الفساد وحطمت رؤوس الاصنام التي تسعى للتسلق على اكتاف الفقراء سيادة

الناهبة ليس لك مكان تحت قبة البرلمان, الذي وصلتي اليه في غفلة من الزمن, الاجدر بك الانضمام لداعش كي يستفيدوا من افكارك المسمومة! ومن الواجب على الامعة الداعشي ابو بكر البغدادي, ان يشكرك على نظرياتك التي طبقها بحذافيرها.