22 نوفمبر، 2024 12:10 م
Search
Close this search box.

ان كان مبنى ديوان محافظة البصره ومجلسها يغرقان من المطر فما هو حال البصره ياترى ؟؟؟‎

ان كان مبنى ديوان محافظة البصره ومجلسها يغرقان من المطر فما هو حال البصره ياترى ؟؟؟‎

في كل بلاد الله الواسعه يعتبر المطر نعمه الا في العراق فهو نقمه …. وانه لمن المؤلم ان مطرا لايهطل الا بايام معدوده كل عام  يتسبب بكل هذه المعاناة للبصره وابنائها
هذه المدينه لم تنعم لاصيفا ولا شتاءا بمواردها فهي منكوبة من كل جانب ومكان  … حرا ورطوبة لا تطاقان صيفا … وشتاء لايرحم من فيضان مياه الامطار والمجاري  …وكهرباء لاتفي بابسط الاحياجات . وامراض تفتك بأبنائها  … وتلوث بيئي لايعرف مداه الا الله  … وقلة خدمات لايأتي اسؤا منها بالترتيب الا بلاد الصومال … وهدر بالمال العام لم تعرفه اكثر البلدان فسادا في العالم  … ومشاريع وهميه واخرى تشوبها الشبهات  … فألى متى ونحن على هذا الحال  واين سينتهي بنا المطاف
مشاريعنا  عباره عن  تصريحات  واحلامنا اعلام ودعايات ونهضتنا  مؤتمرات وسفرات ومخصصات  واستثمارنا عباره عن ايفادات  للمسؤولين ودعوات  
ايها الناس انظروا منذ عشر سنوات ونيف ماهي المشاريع التي تم انجازها في مدينة الذهب الاسود ؟؟؟ مليارات من الدولارات تم انفاقها  على الارصفه  التي اصبحت لازمة لاتفارق اي مسؤول ومحافظ يأتي الى سدة الحكم بالبصره  فهل هذه لعنة  المقرنص اصبحت وكانها لعنة الفراعنه
من المؤلم ونحن على اعتاب السنه الثانيه عشر للتغير ورحيل النظام البعثي ونحن لم ننجز شيئا للوطن او للمواطن  … فهل كان العيب بصدام  ام العيب فينا ؟؟ السؤال يحتاج الى اجابه منصفه
ايها الناس , ياعراقيون , يابصريون   انكم مخدرون ومغيبون ومستغفلون ولكنكم لاتعلمون …فالمسؤولين يضحكون على الذقون  وانتم موافقون   فمتى تنتبهون ؟؟؟
ونحن لانزال في ايام مصاب الحسين عليه السلام انظروا فقط الى نفاق المسؤولين وحضورهم مواكب العزاء او مشاركتهم في ركضة طويريج او توزيع الطعام على المواكب  اقسم بالله ثلاثا انها دعاية رخيصة لانفسهم على حساب الحسين والحسين منهم براء ولو كانو يعملون بصمت لجزاهم الله خيرا عن وطنهم وشعبهم  والحسين ليس بحاجة الى نفاقهم فهم لايبذلون من مالهم الخاص  فكله من المال العام
ياناس متى تفيقون وتنتفضون على هذا الواقع المؤلم
واذا كانت بناية ديوان محافظة البصره قد غرقت  وغرفة اجتماعات السيد المحافظ دخلها الماء  والطابق الثاني يصب الماء صبا على الطابق الاول والارضي طفحت به المجاري  والبناء الملحق بالبنايه من سوء التنفيذ والغش قد اتلف كل الاثاث والاجهزه… وكراج السيارات
لايمكن للموظفين ان يترجلو من سيارتهم الا بعد خلع الاحذية ليصلو الى دوائرهم فارتفاع الماء فيه وصل الى 30 سنتمترا  فاي مأساة تلك واية مهزله  … وكيف هي حال القرى والمدن والنواحي والقصبات ؟؟؟؟ اذا كانت بناية حكومتهم المحليه على هذا الحال
بقي شيء لابد ان نقوله اذا بقيت الاحزاب الاسلاميه هي التي تقود المسيره فأقرا على العراق السلام ….. ومني لكم الف سلام  

أحدث المقالات