صاخبة بتصريحاتها, طائفية بكلامها, حاولت من خلال تصريحاتها الرنانة أن تسرق الأضواء, تلك هي الدكتورة حنان الفتلاوي.
لقد مارست حنان الفتلاوي نظرية ينتهجها كل دكتاتور او ظالم ألا وهي “نظرية الإستحمار”.
تحاول الفتلاوي من خلال تصرفاتها كسب رأي الشارع البسيط وعَرَفتْ –بخبثها- كيف تستدرج السذج ليجعلوا منها المرأة الإسطورية, فأسبغ عليها بعض التوافه ألقاب لا ترقى لها فأسموها “زينب العصر” وخنساء العصر” وحاشا لزينب أن تُشَبَه بهذه ال …….
خلفية حنان العائلية تدور حولها الكثير من الشبهات فاغلب من عرفها في مدينة الحله يجزم بأنها بعثية ومن عائلة بعثية, وأخوها صباح محسن الفتلاوي قائد عمليات سامراء الان كان ضابطا في الحرس الجمهوري ومتهم بضرب العتبات المقدسة في النجف وكربلاء ويبدو أن زلة لسانها في لقاء على قناة العارقية مع بليغ أبو كلل أكد ذلك حينما اكدت أن اخاها بعثي.
لقد كانت حنان الفتلاوي من أهم أبواق المالكي في المرحلة السابقة السابقة, وكانت تحاول مرارا تكرارا ان تثير الفتنة الطائفية وهي صاحبة نظرية “سبعه بسبعه”. وكانت على الداوام سليطة اللسان وبذية العبارات.
لم يسلم احدا من مكونات العراق واحزابه من لسانها, فعندما تحدث عن الفساد قالت بالنص “صفق الاكراد للفساد, صفق الصدريون للفساد, صفق المجلس الاعلى للفساد, صفقت الفضيلة للفساد” وبذلك استثنت سيدها المالكي وإئتلافها من الفساد.
تتهم الفتلاوي الاحزاب الشيعية بالانبطاح وهي الوحيدة من المكون الشيعي التي زارت خميس الخنجر في بيته في عمان الاردن وخميس الخنجر معروف بانه من اشد اعداء العملية السياسية العراقية وهو عراب الارهاب في العراق والموول للقائمة البعثية العراقية.
لم تسلم حتى المرجعية من تهجم الفتلاوي, ففي لقاءها الاخير مع قناة افاق قالت ان من يقول السنة انفسنا فهو انبطاحي والكل يعلم ان من قال انفسنا هو السيد السيستاني.
الفتلاوي ايضا كانت من اشد المناوئين للتغير الجديد في العراق فاتهمت ريس الوزراء العبادي بانه داعشي وكذلك رموز الدعوة الكبار كالعلاق والحلي.
يبدو ان الفتلاوي التي استفادت من ارتمائها باحضان المالكي لن تسكت الا ان تحصل على فائدة شخصية, ومايؤكد كلامنا بانها تبحث عن مصالح شخصية هو عدائها للتغير الذي بدت بوادره الايجابية بالظهور للعلن وان اجراءات الحومة كشفت المستور من فساد الحكومة السابقة وفشلها.