هذا المثل يضرب على كل لايستحي وليس لديه ذرة من الضمير والحياء في التعامل مع البشر والامثال تضرب ولاتقاس فبنات الليل الذين يعملون في اقدم مهنة عرفها التاريخ لديهم من القوة وصلافة العين ما ليس لدى غيرهم لاكن لم ار طيلة العشر سنوات الماضية سياسي صلف ولايستحي ولديه عين مثل عيون بنات الليل ماتنكسر ولايملك ذرة من الحياء مما عمله في الشعب العراقي مثل نوري المالكي هذا الرجل الذي اوصل العراق الى ماهو عليه الان من افلاس اقتصادي وانكسار عسكري وعصابات جريمة منظمة تفتك بالعراقيين جهارا نهارا بسيارات الدولة وباجات مجلس الوزراء التي وزعها المقبور المالكي على اعوانه قبل ان تخلعه المرجعية بالقوة اما داعش واحتلالها ثلث العراق فلها قصة اخرى مع المالكي فهو لايستحي ولايخجل من تحميل غيره اسباب سقوط ثلاث محافظات علما انه كان القائدالعام للجيش وفي يده كل شي ألاانه لايستحي من تحميل جهات سياسية في سقوط الموصل كما يقول هو هذا الافاق والكذاب درجه اولى لايعرف ان جيشه ينخره الفساد من اوله الى اخره ألايعرف ان وزير دفاعه ومكتبه يبيع الاسلحة الى داعش وان اغلب ظباطه كانوا يشترون المناصب من مكتب فاروق الاعرجي وابنه احمد زعيم مافيا الفساد في المنطقة
الخضراء هذا الكذاب يحاول ان يضع راسه في الرمل وظهره عريان كالنعامة فان كان يعرف فتلك مصيبة وان كان لايعرف فالمصيبة اعظم لانه كان مؤتمن على المال والاعراض فهو لاحفظ المال ولاسلمت الاعراض والله اعجب لرجل مثله عمل ماعمل خلال سنين حكمه الثمان واصاب الناس ماأصابهم من كوارث ولايعتزل السياسة ويلزم بيته لاان يخرج علينا بين ليلة واخرى بتصريحات رنانة يحاول سد عورته فيها مثل تلك البغي التي تعمل في ملاهي الليل لاكن السبب ليس فيه بل بالقضاء الاعرج الذي يقوده الدعي مدحت المحمود الذي عليه مسوؤلية تاريخية في تقديم كل من اساء للعراق وشعبه امام القضاء لاان يتعامل مع الموضوع بانتقائية من يمه وجماعته حلولس يم غيرهم يقيم العدل بالقسطاس اي عدل هذا الذي كان ينشده امير المؤمنين في شيعته وباقي المسلمين على اخونا العبادي ان يقوم بصوله في صفوف قضاء مدحت المحمود وان يخرس هذا النكرة المالكي وغيره الذين يحاربون حكومته بالخفاءوالعلن ومنهم البعثية حنان الفتلاوي والسلاح سز حسن السنيد وشلة الغجر من رفاق درب المالكي ولنا عودة ايها السفلة الانذال