{ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى )
تعرض شعبنا على مدى خمس وثلاثون سنة، من حكم البعث، الى أبشع أنواع الظلم والاضطهاد، من سجون، ومقابر جماعية، وتغييب واعتداء على المقدسات والحرمات، والى حروب مع دول الجوار. دفع ثمنها شعبنا شباب العراق، حيث زجوا في محارق الحرب، إرضاء لغرور القائد الضرورة، المتمسك بالسلطة. ناهيك عن ثروات البلد التي استنزفتها الحروب.
إن هؤلاء القادة العسكريون والمدنيين لم يكونوا أصحاب القرار في زمن النظام السابق، وإنما القرار بيد صدام حسين فهؤلاء قادة عسكريون ينفذون الواجب العسكري من قبل الهيئة السياسة للبلد تخرجوا من الكلية العسكرية وتدرجوا في الرتب والمناصب وحصلوا على شهادات الأركان هدفهم واحدا هو خدمة العراق .وطارق عزيز..رجل إعلامي مثقف / مسيحي / مسؤول عن الثقافة والإعلام والخارجية وكبير السن. واعتقد لاجدوا من اعتقالهم لحد الان وهم أبرياء”
ويؤيد هذا كثير من العراقيين “في عهد صدام كان الكل مرتعب خائف بأنه ممكن يموت بأي لحظه. بما فيهم الضباط الكبار والسياسيين المدنيين..المهم ينفذون أوامر صدام مهما كانت الأوامر”الى جانب ذالك. أعترف صدام حسين” وهو في المحكمة قبل الإعدام “بأنه هو الوحيد، المسؤول عما قام به نظام حكمه. طيلة هذه الفترة “والبقية كلهم أبرياء “فالاخطاء هو مسوؤل عنها. دون غيرة وهؤلاء الضباط أبرياء. ملتزمين بالضبط العسكري فقط كحال الضباط حالياً ”
نناشد ونتمنى اصحاب القرار ان يقدمو معاملات السجناء الذين لم تتلطخ اياديهم في قتل المواطنين الى إعفائهم وخروجهم من السجن بأسرع وقت ومعهم هؤلاء الرموز الوطنية وتسهيل أمرهم بأسرع وقت
اسأل الله العلي القدير ان يكون هذا العفو بالقريب العاجل”