المُتبادلُ اللامرئي يُسَخرُ لتقويمَ الشّكل ،
والتكاثرُ في المضمون
وهي فكرةٌ إشتراطيةٌ ضمنَ مُفيد اللّيل
والسٍّنين التي تأتي من اليباب ،
المُتبادل بين الأحجار مصادفةٌ لنشوء الكون
ونأي الكوكبين عن سطوع العتمة وراء المجهول
ويعني أن هناك غايةٌ في التنسيّق
إستنساخاً في أبجديّةِ الترتيب ،
وهو الغرض المتحقق من القوى الغامضةِ
لرجم الأشباح بالبرق ،
تأكيدا للفكرة أو إنكارا للعقل ،
تم التفريقُ بين الرنينِ وبين الأصوات ،
شاعَ أن ترقص الحيواناتُ والآلاتُ الخشبيةُ
والنباتاتُ والآلات الوترية
وأستنسخَ البشرُ لهم لحناً
تواصلوا والتُراب بأصولهم المعدنية ،
عُرفَ الوقتُ بإحساسه الأوليّ الغريب
وبُهِقت أعينهم حين نظروا للشمس أولَ مرة ،
تقابلوا وجنسَهُم الآخر ،
دَرًّت أبقارُهم الحليبَ
وَدَر الحليبُ مشاهِدَ إنتظروها
تقديرهم لبدايات الطريق
سببيةٌ الجهات الأربع ،
التعبير في المتبادل اللامرئي
بعد وقتٍ قليلٍ من الوّقت
إستتبَ الكونُ وظهرا سوية الكوكبان
وعلى الأرض فَسرا الذكرُ والأُنثى رغبتيهما
وقُرأ فوق رأسيهِما الممسكُ بصولجان الغيّب ،
أصاب العَمى عناصرَ البحار
عناصرَ اليابسة
سطوعَ العُتمة ويقينَ الإيحاء ،
إنتقلت العباراتُ إلى الإشاراتِ
دون أن يشير الراعي للعصا
والساقيَ إلى الكوز
ووليد الطير إلى المنقار ،
نُغّمَت عناصرُ الموتِ قبلَ ظهور الموت
والصخبُ والضبابُ وتجريد المعنى والصُراخ في الأفق
ترك لنا اليبابُ
شَكلا ًلتقزيمِ الشًّكل والعبثَ مع اللامرئي
لتخليص الثنائيات من إزدواجها
وتخليصيَ من ترميزيَ لشَهواتي ،
ذلك هو الشكلُ الآخرُ للنزاع ،
للتأملِ في فهم الإشارة وأستدراج الكون الذي شطبهُ الأسلافُ بكأسٍ من الخَمرِ ،
بنظرة غريبة للفكرة العظيمة ،،
ليست هناك نهايات
لنقولَ هذا الحَد
مادامت هناك مسافاتٌ مهولةُ ومتعددةُ ، ،
لاتدلنا الطريقَ لنؤسس إحترازاتنا ،
ونقف أمام النار والأحجار وتُسرد الوقائعُ بشكلِها الذي يليق ،
نشربُ أكسيرَ الموت
على مستوى الإستنتاج وعلى مستوى الترتيب ،
ليُحكى بعد ذلك عن قصة الهدهد
أو ماشاء الرائي من ألف ليلة وليلة ،
الآن بالإمكان تصور الأشياءَ
إن تأخرنا في زحزحة الكيان المقصود ،
إن أطلنا التحديق بزخرفته وعضضنا أمامه إبهامَنا
نتجهُ لِعُقدِنا الفارهةِ بالمسافاتِ المتخيلةِ ،
قبل أن يَرثنا التقليدُ ويعبثُ بنا التكرار ،