18 ديسمبر، 2024 10:55 م

داعش النفط وحكومة الميليشات

داعش النفط وحكومة الميليشات

الحكومة جهاز قمع طبقي رجعي حتى وان جاءت بانتخابات حرة شرعية لانها سلطة قمع وخداع ، والسلطة كل السلطة للشعب وحده وان تحول القانون  الى غطاء لحماية النظام ضد الشعب يجب ان يسحق تحت الاقدام دون تردد ويحق للشعب استخدام القوة حتى المسلحة منها لاستعادة سلطاته وحقوق  وضرب كل من قصر وتردد في حقوقه وحرياته. الميليشات قوة الشعب المسلحة ان لم يكن ولاء الجيش والامن للشعب دون السلطة وان اصبح الجيش والامن قوة النظام ضد الشعب يسحق  ،فلا غرابة حينما تصبح سعر قنينة الغاز 20 الف في محطات التوزيع الرسمية وحيث تفقد 120 الف قنية غاز كانت قد هربت الى داعش ان نقول ان الفساد إرهاب يقوم به سليل الاقطاع الراسمالي  الذي اطلق البعض عليه بحرامي الزوية إشارة الى جريمة مصرف الزوية ، ولا غرابة أيضا ان من لا ثابت له على مبدأ وموقف لا خير فيه .ان الانفلات الأمني  يسمح للشعب فرصة تصفية اعدائه والقضاء عليها ويعطي الحق الشرعي له باستخدام القوة بكل اشكالها ضد من سلب حقوقه ومارس الإرهاب ضده.ان الازمات الاقتصادية حرب في الجبهة الداخلية لنصرة داعش ،كما ان التنازل عن الحقوق النفطية والتصرف بالموارد الاقتصادية والثروة الوطنية للشعب لصالح حليف شوفيني  فاشي اقطاعي رجعي يحكم في كردستان خيانة عظمى  ضد الشعب العراقي كله وليس ضد أبناء الجنوب فقط من البؤساء الفقراء والذين لابد لهم من يوم يسقطون فيه كل اللصوص والطغاة وما زالوا ينزفون دما لحياة العراق

الشمس تأكل لحمهم

لكنهم يعاندون الشمس

من بطون الأرض يطلعون

من عيون الشمس يطلعون

من وجه القمر

إنهم جنوبيون يزرعون الحبّ والسنابل

والتبغ والرصاص

و يكدحون فقراء يكدحون

فليلهم طويل ودربهم طويل

لكن في عيونهم ألف انتقام وألف الف لعنة

على الكلاب الفاجرة متآمرة هذه الكلاب الفاجرة ..

يعانقون الرفش والمعاول وأخمص الخلاص

ويزحفون للحقل يزحفون فحقلهم

يموت وزهرهم يموت

لكن في دمائهم لون الحياة إنهم جنوبيون