الحديث عن داعش الوهابية حديث ذو شجون ،فهي وان بدت للوهلة الاولى كما يتصور البعض حركة اسلامية تهدف لنصرة الاسلام والدفاع عن المسلمين كما تدعي ،الا ان حقيقة الامرليست كذلك ابدا، فلا هذا ولاذاك من مبررات وجودها بل هي تجمع لعصابات من المرتزقة و شذاذ الافاق من كل بقاع الدنيا ممن يربطهم هدف الحصول على المال كثمن للقتل وسفك الدماء وهتك الاعراض واستباحة البيوت بابشع الطرق واكثرها خسة ونذالة وفي مقدمتها قطع الرؤوس .
اننا وأزاء مانراه في واقع الحال مطالبون بتوضيح الحقائق بدقة وموضوعية بعيدا عن الانحياز او الاساءة لطرف ما، وعليه فاننا نرى بان متبنيات داعش الوهابية وافعالها لاتمت للاسلام بصلة كما نعتقد ، فالاسلام يرفض العنف ويدعو للمودة كما ورد في الحديث النبوي الشريف:-
((مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم : مثل الجسد ، اذا اشتكى منه عضو : تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)) بينما تبدو داعش الوهابية فكرا وقولا وفعلا وممارسة في واد اخرلاعلاقة له بالاسلام، فهي ترتكب ابشع الجرائم بل وتشيع ثقافة قطع الرؤوس كمبدا اسلامي من خلال التكبير احد شيوخهم يشرعن سة اسلامية،فهذا مثلاممار كاثبات بان ماترتكبه من افعال قبيحة هو قبل القطعيفتي بصراحة ووضوح في موقع وكالة الانباء الاسلامية حيث واسمه حسين بن محمود للقتل والذبح(أما قطع رؤوس الكفار من اليهود والنصارى والنصيرية والرافضة :يقول، إذ (حق) بقطع الرؤوسالمرتدين الذين يفعلون بالمسلمين الأفاعيل ، فهؤلاء يجب إرهابهم وزرع الرعب في قلوبهم ، فتُقطع ).سنّة الصحابة رضي الله عنهم رؤوسهم ولا كرامة ، فقطع الرؤوس من
لها جبين الانسانية يستدعي من الجميع وبالاخص علماء ان ماترتكبه داعش الوهابية من جرائم تندى ن صريحين ونقولها لنك ا وتحريمها والوقوف ضدها ،والسنه التصدي لهذه الافعال الشنيعة وادانتهان المراكز والمؤسسات والجامعات الاسلامية السنية وفي مقدمتها الازهر الشريف ومنظمة بقوة وشمال افريقيا يجب ان لماء في السعودية وهيئات الافتاء في تونس المؤتمر الاسلامي وهيئة كبار العلة بذبحهم للمسلمين وان المذاهب قد خرجوا من الم صراحة بان هؤلاء الوهابية تقول بوضوح و ( لان الساكت عنوراضون بل متسترون عليهم السنية الاربعة لاعلاقة لها بهم ، والا فانكم مؤيدون لهموالسكوت هو الرضا كما نعلم .. الحق شيطان اخرس )
ان ثقافة قطع الرؤوس تعتبر من اقبح الممارسات الهمجية الفجة التي تدل على ضحالة الفكر المتبني تذكرنا بقبح الافعال والممارسات الدنيئة للجاهلية التي نهى عنها الاسلام ونعتها بابشع لها ، وهي ) تلك الممارسة الرعناء التي تنم عن سذاجة وبذائة النعوت وكان من اوضح مصاديقها ( وأد البنات وسخف من مارسها وقد نهاهم الله عن هذه الممارسة الشنيعة حيث قال سبحانه وتعالى ((ولاتقتلوا ممارسات لقد آن الاوان لفضحاولادكم خشية املاق نحن نرزقهم واياكم ان قتلهم كان خطئا كبيرا))سكوتا عن افهم مرتدون عن الاسلام ويجب ان نعاملهم كذلك وكفان ،تعتبر الردة بعينها والتي هؤلاءالمسلمين من اتباع اهل البيت (ع) وهو المكون الاصيل ذات ها بحقالتي يرتكبوئمهم النكراءجرالقتل والذبح الاغلبية الساحقة في العراق ،والحجة التي يجيزون فيها افعالهم الدنيئة تلك اي شرعنة اوقد حان الوقت لفضح ين السنه وهو عذر اقبح من الفعل كما نرى …الشيعةلحماية المسلمللمسلمين المثقفين من المسلمين وغيرهم للوقوف ..وليتوحد كل وادانة داعش الوهابية وثقافة قطع الرؤوس. بوجه هؤلاء وفضح اساليبهم النكراء بحق ابناء شعبنا الابي.