في أحد المرات كتبت في الفيسبوك مايلي :
السلام على الحسين .
وعلى علي بن الحسين.
وعلى اولاد الحسين.
وعلى أصحاب الحسين.
(الذين. بذلوا مهجم دون الحسين).
علق أحدهم على منشوري وهو”المدعو عبد العزيز العنزي” مانصه :
(هههههههههههههههههه،مستانس ياابن المتعة ، ياابن المشرك).
ماكنت لأرد عليه، وقد نأيت بنفسي عن الرد عليه، فأتاه رد منصف وصاعق من أحد الخيرين ، هكذا رد عليه : “الإناء بالذي فيه ينضح”.
لاادري ،هل نسي هذا الرجل أم تناسى، من أنا وأبن من؟
ومن أكون لعله يسمع صوتي أو يقرأه؟!!
فأقول له ولأمثاله من الناصبة من أكون أنا فليسمع:
فأنا ابن من والوا ابن مكة ومنى .
وأنا ابن من والوا ابن زمزم والصفا .
أنا ابن من والوا مَن حَمل الرُّكن بأطراف الرداء ،
أنا ابن من والوا خير من ائتزر وارتدى ،
أنا ابن من والوا خير من انتعل واحتفى ،
أنا ابن من والوا خير من طاف وسعى ،
أنا ابن من والوا خير من حجَّ ولبَّى.
أنا ابن من والوا من حُمل على الْبُراق في الهواء ،
أنا ابن من والوا من أُسري به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ،
أنا ابن من والوا من بلغ به جبرئيل إلى سدرة المنتهى ،
أنا ابن من والوا من دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى ،
أنا ابن من والوا من صلَّى بملائكة السماء ،
أنا ابن من والوا من أوحى إليه الجليل ما أوحى ،
أنا أبن من والوا محمد المصطفى ،
أنا ابن من والوا علي المرتضى ،
أنا ابن والوا من ضرب خراطيم الخلق حتى قالوا : لا إله إلا اللـه .
أنا ابن َمن والوا من ضرب بين يدي رسول اللـه بسيفَين ،
وطعن برمحَين ، وهاجر الهجرتَين ، وبايع البيعَتين وقاتل ببدر وحنَين ، ولم يكفر باللـه طرفة عَين .
أنا ابن من والوا صالح المؤمنين ، ووارث النبيين ، وقامع الملحدين ، ويعسوب المسلمين ، ونور المجاهدين وزين العابدين ، وتاج البكائين ، وأصبر الصابرين ، وافضل القائمين من آل ياسين رسول رب العالمين .
أنا ابن من والوا المؤيد بجبرئيل ، المنصور بميكائيل ،
أنا أبن من والوا المحامي عن حرم المسلمين ،
وقاتل المارقين والناكثين والقاسطين ، المجاهد أعداءه الناصبين ، وأفخر من مشى من قريش أجمعين ، وأول من أجاب واستجاب لله ولرسوله من المؤمنين ، وأولى السابقين ، وقاصم المعتدين ، ومبيد المشركين ، وسهم من مرامي اللـه على المنافقين ، ولسان حكمة العابدين ، وناصر دين اللـه ، وولي أمر اللـه ، وبستان حكمة اللـه ، وعيبة علمه .
أنا ابن من والوا من هو سمحٌ ، سخيٌّ ، بهيٌّ ، بهلولٌ ، زكيٌّ ، أبطحيٌّ ، رضيٌّ ، مقدامٌ ، همامٌ ، صابرٌ ، صوام ، مهذبٌ ، قوامٌ ، قاطعُ الأصلاب ، ومفرقُ الأحزاب ، أربطهم عناناً ، وأثبتهم جَناناً ، وأمضاهم عزيمة ، وأشدهم شكيمة ، أسد باسل ، يطحنهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنَّة وقربت الأعنَّة طحن الرحا ، ويذروهم فيها ذرو الريـح الهشيم ، ليث الحجاز ، وكبش العراق ، مكيٌّ مدنيٌّ خيفيٌّ عقبيٌّ بدريٌّ أحديُّ شجريٌّ مهاجريٌّ . من العرب سيدها ، ومن الوغى ليثها ، وارث المشعَرين وأبو السبطَين : الحسن والحسين ، ذاك مولاي علي بن أبي طالب .