ما بين حين وآخر تطالعنا الصحف العراقية لبعض الكتاب حول تعيين المسؤولين لأقاربهم في الدرجات الوظيفية المهمة مثلاً ….. تعيين ابنة معصوم براتب قدره دفتر من الدولارات .” للكاتب كريم سعيد …. صوت العراق .
ويطالعنا الكاتب احمد كاظم ( بعنوان رواتب فاحشة ) حول ضخامة رواتب مسؤولين الدولة.. في صوت العراق.. جريدة صوت الفقراء…ألف شكر للمشرفين على الجريدة ومجهودهم أكثر من رائع ..وجزاهم الله خيراً.
في حين الفقراء..يفترشون شوارع الموت بلاء مأوى ولا غطاء. والسبب يرجع الى حالة التخلف الاداري و تخلف البنية التحتية في العراق والبطء الشديد في عجلة التقدم بمختلف الاصعدة هي بسبب الواسطة بشكل أو باخر احيانا الواسطة من نوع (صلة القرابة) ..او الواسطة من نوع (صلة الحزب) .. او غيرها من الانواع .. و كلها تؤدي إلى احتلال المناصب و الوظائف في الدولة إلى الاشخاص غير المناسبين تماما ..وقد يسئل سائل حول الخريجين
اولاد الفقراء… تقول المعطيات..على الرغم من ذالك. نجد ان لهم. طريق مفتوح هو طريق الموت ..الجيش .. والشرطة.فقط .ان وجدت.. كثير من الشباب خريجين هم في سلك الشرط.. والوكيل السابق للداخلية ..ماكان قادر ان يهيأ لهم الأرضية الملائمة للانتقال بهم الى الوظائف المدنية. نلمس أقوال لا فائده منها .بينما اصحاب الشهادات هم اهلًا للوظائف المدنية .لكثرت. خبرتهم الدراسية والإدارية .اما بالنسبة للجيش ربما هناك الأقلية.لان .الشكاوى جداً قليلة بهذا الجانب
كنا نأخذ على صدام حسين استئثاره وعائلته بالحكم ومواقع الدولة واقتصادها. لكن حين انتهى صدام” وتغير الحكم آلى ديمقراطي”وتم استلام السلطة من قبل هذه الأحزاب الحالية التي تعمل الان لتحقيق منافعها ومصالحها الشخصية في توزيع مواقع الوظائف الرسمية للأشخاص”( تحت شعارالأقرباء اولى بالمعروف”) لم يشمل هذا الشعار اولاد الفقراء المحرومين وكان الله في عون من ليس له أقرباء”في هذه الحكومات المتعاقبة بعد التغير..
أتمنى من يملك القرار في هذه الحكومة الجديد التى حظية بالإجماع الداخلي والخارجي ان تصحح اخطاء الحكومات السابقة.. وتضع مصلحة المواطنين بالتساوي …العراقيين متساوؤن في الحقوق والواجبات….
