26 نوفمبر، 2024 7:52 م
Search
Close this search box.

اميركا وطفلتها المدللة

اميركا وطفلتها المدللة

عندما يذكر اسم اميركا لابد ومن البديهي ان يتبادر الى الذهن اسم اسرائيل هذا الاسم او الكيان الذي زرع كسرطان في جسد الوطن العربي فمنذ وعد ارثر جيمس بلفور في ٢ نوفمبر الى دي رويتشيلد بأقامة وطن لليهود على ارض فلسطين  وما تبعها من نكبة للعرب في ٤٨  كل شيء مباح لها ما حرم وما لم يحرم وكل شيء تمتلك فلها حلالاً وعلى غيرها حرام حرام
لم يستقر هذا الوطن الصغير او ما يسمى بالشرق الاوسط منذ ان زرعت فيه وليومنا هذا فحيكت المؤمرات والدسائس ولاتوجد صغيرة او كبيرة بين العرب او ابناء الوطن الواحد الا وكانت اسرائيل البنت المدللة الصغيرة بالامس والعاهرة اليوم وراءها  والادلة والامثلة كثيرة واذا كان هناك راعي للارهاب وخالق له فهي اميركا وعاهرتها اسرائيل فمن مصلحة اسرائيل وامنها اضعاف العرب وتفكيكهم ففي حرب الخليج الاولى والتي دارت رحاها لثمان سنوات بين العراق وايران كانت مصلحة اسرائيل اطالتها فقسمت الادوار بين البنت اسرائيل لتدعم ايران بالسلاح والعتاد وفضيحة ايران گيت عام ١٩٨٦ خير دليل وتولت اميركا دعم العراق بالمعلومات والدعم اللوجستي بين العراق وايران فمصلحة اسرائيل اطالة امد الحرب وصب الزيت على النار كلما لاح في الافق مبادرة سلام
ومثال اخر ما جرى قبل اشهر لمحاولة صلح بين حركتي فتح وحماس ابناء الوطن الواحد للصلح اشترطت اسرائيل التعاون مع حركة فتح اذا ما اوقفت تعاونها واجلت صلحها  لانه ليس من المعقول ان يتحد ابناء الوطن فيهدد امن اسرائيل  اذاً من البديهي ان ما يجري اليوم من اقتتال في العراق والصراع الطائفي فيه من مصلحة اسرائيل لان العراق ان بقي كقوة يهدد اسرائيل واستقراره يمثل تهدد وهو ماجاءت به ابروتكولاتهم الثمان  اما ما يجري في سوريا من صراع بين قوى اقليمية من سوريا وايران وحزب الله لا تتصورا يوما ان يصدر قراراً او ان تتدخل اميركا بأي شكل من الاشكال لوقف نزيف الدم الحاصل  ومتى ما وصل الخطر لحدود ابنتها العاهرة سنجد اميركا تقف وقفة الرجل الحديدي حتى لا تمتد النار لاسرائيل  تصفق لكل الاطراف متى ما استمرت النار وتصب الزيت على النار كلما هدأت  وهم من ذكرهم الله تعالى في محكم كتابه العزيز
كلما اوقدو ناراً للحرب اطفأها الله صدق الله العظيم
فمن مصلحة اسرائيل اضعاف حزب الله والهاءه في حرب استنزاف طويلة الامد والهاء ايران او اشغالها نوعاً ما  اذاً العدو واحد وان اختلفت الاماكن والاسماء والهدف واحد هو امن اسرائيل والشعوب العربية تحت مظلة الغباء الشعبي والسبات الطويل بظل انظمة عربية همها ارضاء اميركا واسرأئيل بالخفاء والعلن.
‏‫

أحدث المقالات