فيما تتواصل فضائح البنك المركزي وتزداد يوما بعد آخر فأن محافظ البنك المركزي علي العلاق ما زال مترددا في اتخاذا قرارات شجاعة تقيل أوتحاسب المتسببين بانهيار الاقتصاد العراقي وافلاس عدد من البنوك الحكومية دون الاعلان عن ذلك .. بينما دعا العبادي البنك اليوم إلى ممارسة الرقابة على تحويل الأموال إلى الخارج لمنع غسيلها ..مؤكدا ان الرقابة مهمة جدا لإيقاف الفساد و الإرهاب والجريمة المنظمة التي تعتمد على غسيل الاموال .
وابلغ اقتصاديون عراقيون (كتابات) ان عبد العباس خلف سلطان مدير الصيرفة والائتمان في البنك المركزي سمح لعدد من المصارف الخاصة بدخول نافذة المزاد والحصول على ملايين الدولارات منها من دون ان تقدم اي اوليات مثل الفواتير وشهادات المنشأ واجازات استيراد حسب التعليمات التي اصدرها هو نفسه شخصيا وطبقها بازدواجية على المصارف العراقية.
الفضيحه الجديدة تشير الى شبهة غسيل الاموال بعلم المدير العام لمراقبة الصيرفة والائتمان خاصة وان أوليات المزاد تدقق بشكل يومي مما دعا الاقتصاديين الى دعوة محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة النزاهة الى اجراء تحقيق فوري وعاجل بالموضوع الذي سيؤدي الى انهيار تام للأقتصاد العراقي دون اتخاذ قرارات صارمة بحقق المتسببين المباشرين بذلك وعلى رأسهم مدير عام مراقبة الصيرفة والائتمان في البنك المركزي عبد العباس خلف سلطان الذي سمح ممن المحسوبين على الاحزاب الاسلامية من المصارف الخاصة بدخول مزاد العملة دون تقديم فواتير رسميا وقانونية تؤهلهم لذلك ..
واليوم دعا رئيس الحكومة حيدر العبادي البنك المركزي العراقي إلى “ممارسة الرقابة على تحويل الأموال إلى الخارج لمنع غسيلها”، وفيما أكد ان الرقابة “مهمة جدا لإيقاف الفساد و الإرهاب والجريمة المنظمة التي تعتمد على غسيل الاموال” .. اشار إلى ان الرقابة يجب ان تكون “وقائية” وليست “تدخلية”.