12* ظهور الشياطين أمام البشر:
1,91
Les Dieux feront aux humains apparence,// Ce qu’ils seront autheurs de grand conflict,// Auant Ciel veu serain espee et lance, // Que vers main gauche sera plus grand afflict.
الآلهة يكشفون انفسهم أمام البشر// أولائك المتسببون في الصراعات العظيمة // و قبل ذلك ترى في السماء الصافية سيوف و رماح // و ليكن الهلاك في اتجاه اليد اليسرى
عن أبي عبدالله (ع) قال( ان إبليس قال: أنظرني إلى يوم يبعثون فأبى الله ذلك عليه وقال: إنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، ظهر إبليس لعنه الله في جميع أشيائه منذ خلق الله آدم إلى يوم الوقت المعلوم.)
فسر البعض الآلهة بالحكام و الملوك لأنهم كانوا لا يظهرون أمام العامة و بوسائل الاتصال الحديثة أصبحوا يظهرون في كل وقت . و هذا التفسير لا يستقيم لأن الملوك قديما كانوا يظهرون أمام الناس . و زيادة على ذلك فإن التقابل واضح بين الآلهة و البشر فهما صنفان مختلفان و الصنف الأول هو مختف و لا يرى أصلا لبني البشر . و هؤلاء الآلهة هم يعبدون و هم مصدر الشر و القتال و الصراع و الحروب في التاريخ البشري . و هؤلاء لا يكونون إلا الشياطين و الأبالسة و كبيرهم المسيح الدجال فهؤلاء هم مصدر شقاء الإنسانية من عهد آدم ع إلى قيام القائم ع . و الاحاديث الشريفة حذرتنا من المسيح الدجال و وصغته بنعوت و اوصاف دقيقة و هذا يعني انه سيظهر عيانا امام البشر .
ومثلما تنزل الملائكة و يبعث المؤمنون الأموات أولي بأس شديد لمناصرة الإمام ع فإن تجسد الشياطين في أجساد مرئية سيتم أيضا لتقع بين الطرفين آخر معركة في الأرض .
و قبل ظهورهم للبشر ترى في السماء صواريخ و أسلحة دمار تشتعل و هذه إشارة إلى حرب عالمية ثالثة . و يبدو أن الهلاك و الدمار سيصيب جهة معينة حددها الشاعر باليد اليسرى و قد تفسر تلك الجهة بالمعسكر اليساري السابق أي روسيا . و حينما يقف الشاعر في جنوب فرنسا متجها نحو القبلة أو الشروق فإن روسيا ستكون على يساره تقريبا .يتبع – الخروج المبارك – 15