أثارني ما صرحت به رئاسة مجلس النواب العراقي خلال الأيام الماضية قائلةً بأن ( داعش والميليشيات هي الخطر الأكبر الذي واجه العراق في تأريخه الحديث) ..
أنا واثقٌ جدا ..
لو سُئل اليوم أيُ عراقيٍ غيورٍ وشريف مُحبٍ لبلده بهذا السؤال :
ماذا يعني لك الحشد الشعبي أو ما يُسميه البعض بـ(الميليشيات) .
لكان جوابهُ : الحشد الشعبي و الميليشيات أثبتت أنها المدافع الحقيقي والوحيد عن تراب هذا البلد بعد أن باعه وتأمر عليه من تأمر من الداخل والخارج ليسلمهُ على طبقٍ من ذهبٍ لعصابات لا تنتمي لدين وقوميةٍ و مذهبٍ .
وعلى الرغم من كوني معارضاً و لست داعماً بأن يكون السلاح خارج أطار وحدود و مسؤوليات الدولة . لكن إذا اقتضت الضرورةُ لذلك فسأكون أول الحاملين للسلاح والمنتمي لأقرب فصيلة من فصائل المقاومة لأدافع عن شرفي وكرامتي وعزتي (العراق) مُقتدياً بحديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ..(من قُتل دون أرضه وعرضه وماله فهو شهيد).وكلها في (العراق)..
واليوم وبعد إن نَجست (داعش) أرض عراقنا الحبيب بمؤامرةٍ قَذِرة اشتركَ فيها اغلب الطائفيون المتصارعون على مصالحهم وأهدافهم الحقيرة باحتلالها وسيطرتها على ثلاث محافظاتٍ كبيرة هي (الموصل وصلاح الدين والانبار) ليعيثوا بها فساداً لم يشهده تأريخ العراق الحديث .. لم يهب ويفزع لنجدةِ و تحرير تلك المحافظات المحتلة سوى (الحشد الشعبي) أو ما يطلق عليه البعض بـ (الميليشيات )الذي استجاب لنداء المرجعية الدينية بجهادِ (داعش) وتخليص أهالي المحافظات المحتلة من خطرها وشرها و زيف ادعاءاتها بعد تهجيرهم وإخراجهم من بيوتهم تحت قوة السلاح والرعب ..
ولو كانت الميليشيات طائفيةً كما يدعي البعض لوقفت عند حدود محافظاتها مدافعةً عنها ضد أي خطر خارجي يمسها و يداهمها . و لما عرضت نفسها لصراع لا دخل لها فيه بفتح جبهات في صلاح الدين و الرمادي و كركوك وجرف الصخر للوصول إلى الموصل وتحريرها .
ورغم الطعنات الموجعة والغادرة التي طُعن بها الحشد الشعبي و الميليشيات من قبل عشائر البو عجيل والبو ناصر وعشائر أخرى في جرائم (سبايكر والصقلاوية والسجر) إلا إنها لا زالت مُصممة على هدفها الوطني وهو تحرير العراق بكامله .
وهنا علينا ان ننتبه لهذا الحشد الشعبي (الميليشيات )الذي يقاتل ويضحي من أجل عقيدة راسخة في قلبه ودمه وهي (شرف العراق) لنؤسسَ منه جيشٍ عقائديٍ رديف ندافع به عن أرضنا عندما يبيعها الطائفيون و يتآمر عليها الحاقدون وعندما ينزع كبار القادة والعسكريين رتبهم فارين من ساحة المعركة لا أن نساويه بـ(داعش) الإرهابي متهمين إياه باتهامات لا صحة و لا مبرر لها .
فالوصول إلى الموصل بات وشيكاً وقادماً بعد النصر في صلاح الدين و امرلي وجرف الصخر و الضلوعية و بيجي . عندها سيصرخ الشعب بكل فئاته وقومياته ومذاهبه و بصوتٍ عالي يعيش (الحشد الشعبي) , تعيش (الميليشيات) الوطنية و الخزي والعار لـ (داعش) الإرهابية ومن ادخلها ووقف معها وتأمر على العراق بها ..
الميليشيات و داعش ..
أثارني ما صرحت به رئاسة مجلس النواب العراقي خلال الأيام الماضية قائلةً بأن ( داعش والميليشيات هي الخطر الأكبر الذي واجه العراق في تأريخه الحديث) ..
أنا واثقٌ جدا ..
لو سُئل اليوم أيُ عراقيٍ غيورٍ وشريف مُحبٍ لبلده بهذا السؤال :
ماذا يعني لك الحشد الشعبي أو ما يُسميه البعض بـ(الميليشيات) .
لكان جوابهُ : الحشد الشعبي و الميليشيات أثبتت أنها المدافع الحقيقي والوحيد عن تراب هذا البلد بعد أن باعه وتأمر عليه من تأمر من الداخل والخارج ليسلمهُ على طبقٍ من ذهبٍ لعصابات لا تنتمي لدين وقوميةٍ و مذهبٍ .
وعلى الرغم من كوني معارضاً و لست داعماً بأن يكون السلاح خارج أطار وحدود و مسؤوليات الدولة . لكن إذا اقتضت الضرورةُ لذلك فسأكون أول الحاملين للسلاح والمنتمي لأقرب فصيلة من فصائل المقاومة لأدافع عن شرفي وكرامتي وعزتي (العراق) مُقتدياً بحديث الرسول الكريم محمد (صلى الله عليه واله وسلم) ..(من قُتل دون أرضه وعرضه وماله فهو شهيد).وكلها في (العراق)..
واليوم وبعد إن نَجست (داعش) أرض عراقنا الحبيب بمؤامرةٍ قَذِرة اشتركَ فيها اغلب الطائفيون المتصارعون على مصالحهم وأهدافهم الحقيرة باحتلالها وسيطرتها على ثلاث محافظاتٍ كبيرة هي (الموصل وصلاح الدين والانبار) ليعيثوا بها فساداً لم يشهده تأريخ العراق الحديث .. لم يهب ويفزع لنجدةِ و تحرير تلك المحافظات المحتلة سوى (الحشد الشعبي) أو ما يطلق عليه البعض بـ (الميليشيات )الذي استجاب لنداء المرجعية الدينية بجهادِ (داعش) وتخليص أهالي المحافظات المحتلة من خطرها وشرها و زيف ادعاءاتها بعد تهجيرهم وإخراجهم من بيوتهم تحت قوة السلاح والرعب ..
ولو كانت الميليشيات طائفيةً كما يدعي البعض لوقفت عند حدود محافظاتها مدافعةً عنها ضد أي خطر خارجي يمسها و يداهمها . و لما عرضت نفسها لصراع لا دخل لها فيه بفتح جبهات في صلاح الدين و الرمادي و كركوك وجرف الصخر للوصول إلى الموصل وتحريرها .
ورغم الطعنات الموجعة والغادرة التي طُعن بها الحشد الشعبي و الميليشيات من قبل عشائر البو عجيل والبو ناصر وعشائر أخرى في جرائم (سبايكر والصقلاوية والسجر) إلا إنها لا زالت مُصممة على هدفها الوطني وهو تحرير العراق بكامله .
وهنا علينا ان ننتبه لهذا الحشد الشعبي (الميليشيات )الذي يقاتل ويضحي من أجل عقيدة راسخة في قلبه ودمه وهي (شرف العراق) لنؤسسَ منه جيشٍ عقائديٍ رديف ندافع به عن أرضنا عندما يبيعها الطائفيون و يتآمر عليها الحاقدون وعندما ينزع كبار القادة والعسكريين رتبهم فارين من ساحة المعركة لا أن نساويه بـ(داعش) الإرهابي متهمين إياه باتهامات لا صحة و لا مبرر لها .
فالوصول إلى الموصل بات وشيكاً وقادماً بعد النصر في صلاح الدين و امرلي وجرف الصخر و الضلوعية و بيجي . عندها سيصرخ الشعب بكل فئاته وقومياته ومذاهبه و بصوتٍ عالي يعيش (الحشد الشعبي) , تعيش (الميليشيات) الوطنية و الخزي والعار لـ (داعش) الإرهابية ومن ادخلها ووقف معها وتأمر على العراق بها ..