اعتقد بانه لم يلق برنامج تلفزيوني عني بملفات الفساد بمتابعة جماهيرية واسعة كبرنامج استديو التاسعة الذي يقدمه الاعلامي الناجح انور الحمداني في محاولة منه وادارة القناة لكشف الفساد والمفسدين ومحاولته الدؤوبة لعرض ملفات الفساد في وزارات ومؤسسات الدولة والتي تصل اليه ويعرضها من خلال برنامجه لفضحهم او تلك التي يعرضها ضيوفه وكل همه ان يتولى القضاء العراقي السْاكن سكون ابو الهول تحريك دعاوى ضدهم لاِستعادةِ اموال الشعب التي نهبت طوال سنين من السراق . وقد يكون للاعبين بالسياسة والوضع السياسي العام الذي ادخلوا البلد فيه لا يتيح للقضاء أن يأخذ دوره في الوقت الحاضر بالاستجابة لنداء الحمداني الذي نادى به لسنين . لاسباب قد تعود بعضها الى نفوذ وسطوة و( خبرة ) السياسين واخرى الى المؤسسات الرقابية والقضائية التي يعتقتد بأنها نأت بنفسها عن الموضوع . وحيث ان كل مواطن او موظف في مؤسسات الدولة معني حاله حال الحمداني بكشف الفساد بالوثائق التي قد تكون بحوزتهم والتي لا يمكن لهم ايصالها اليه وعرضها او ايصالها الى هيئة النزاهة. لذا ادعو السيد انور الحمداني والسيد الخشلوك الى الدعوة الى انشاء موقع الكتروني لتوثيق الفساد يتم تأسيسه وانشائه من قبل خبراء في الحاسوب يتم تبويبه وتقسيمه حسب الوزارات والمؤسسات والشركات الحكومية في العراق ويتولى ادارة كل قسم موظفين اكفاء يتولون استقبال الوثائق التي تصل الى الموقع سواء كان بالبريد الالكتروني او غيره ومن ثم تحليلها حسب اهميتها ودقة معلوماتها وان كانت بسيطة والتي تكشف حالات فساد او سرقة اموال الدولة او تخريبها ثم نشرها في الحقلاو القسم الخاص بالوزارة المعنية بعد ترميز وترقيم كل وثيقة برقم وتسلسل الموقع وتاريخ نشره وعلى ان يكون ذلك بعيداً عن التشهير بالاخرين في حال كانت الوثيقة تتعلق بقضايا شخصية لافراد وخصوصياتهم ولا تتعلق بقضايا الفساد . وعلى ان تحفظ نسخة وأصل الوثيقة في محل ادارة الموقع عند استلامها من قبل ادارة الموقع او مندوبيها وان تحفظ بدرجة عالية من الأمان مع الاشارة الى مصدر وصول الوثيقة الى الموقع دون الاشارة الى هوية مرسلها أو بريده الا ان رغب بذلك. وعلى ان لا يتم تسليم اية وثيقة من المنشورة على الموقع الا الى القضاء في حال اراد اضطلاع بمهامهِ مسقبلاً . أملاً باستردادِ اموالنا التي هي اموال كل الشعب والتي نهبها السراق .. هذا مجرد رأي وفي مخيلتي (المتعبة) تصور كامل للمشروع والموقع وتصميمه العملاق الذي لن يقتصر أهميته فقط على وقتنا الحالي … وختاما أيها الحمداني واخوتي القراء أرجو عدم نعتي بالسريالي !! او الواهم ابن العراق ! فأنا مواطن أرهَقهُ وأسهّدَه فساد المفسدون !.