صل الرئيس فؤاد معصوم، اليوم الثلاثاء، الى محافظة النجف وتوجه فور وصوله الى منزل المرجع الاعلى اية الله علي السيستاني للقائه. ومن المقرر ان يزور رئيس معصوم، اليوم، السعودية، وهذه الزيارة التي تعدّ الاولى لمسؤول عراقي على هذا المستوى. وشهدت العلاقات بين العراق والسعودية توتراً ملحوظاً في عهد رئيس الوزراء السابق نوري المالكي اذا كان الاخير يتهم مسؤولين سعوديين بدعم الارهاب في البلاد. وكان المسؤولون السعوديون يقولون ان المالكي كان يعمل على اثارة الفتنة الطائفية في العراق ويعمل على اقصاء السنة وتهميشهم. 
وقد عمد رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي منذ تسلمه رئاسة الحكومة في ايلول الماضي على تحسين العلاقات مع دول الجوار والمنطقة اذ زار الاسبوع الماضي وزير الداخلية محمد سالم الغبان دولة قطر، واعقبه زيارة وزير الخارجية ابراهيم الجعفري لدولة تركيا في خطوة وصفها مراقبون بانها ايجابية لفك حالة الجمود في العلاقات مع تلك الدولتين اضافة الى السعودية التي خلفتها حكومة المالكي.
