في عملية قرصنة كبيرة كان يدريها مجموعة من عصابات مجلس محافظة كربلاء ويشرف عليها الاخوة اللصوص ” عباس حميد نائب المحافظ السابق وعضو مجلسها الحالي ، ورئيس لجنة مكافحة الفساد فيها ، والشخص الاخر محمد حميد رئيس مجلسها السابق وعضوها الحالي.
لقد ثبت ان هولاء يديرون عدد من مقالع ” السبيس والرمل ” غير الرسمية ولم تخضع لضوابط المزايدات الحكومية واستحوذوا عليها عن طريق السلطة الواسعة التي يمتلكوها في المحافظة طيلة السنوات الماضية ، وكانت تعمل هذه المقالع بعيدا عن اعين الدوائر الرقابية او ان الدوائر الرقابية ربما متواطئة معهم او انها لاتستطيع تحريك ساكنا .
لكن محافظ كربلاء اتخذ قرارا بغلق هذه المقالع واحالة العاملين فيها من محافظات اخرى الى القضاء مع احتمال وجود بعض من هذه العناصر منتمية لداعش وتقدم دعما لوجستيا ومعلوماتيا لها ، وقد يكون للاخوين “عباس حميد وشقيقه محمد ” علاقة وطيدة بالتفجيرات الاخيرة التي حدثت بكربلاء عبر هذه المجموعة التي تم اعتقالها في هذه المقالع للتشويش على حكومة العبادي.
ان عمليات الفساد الكبيرة التي يشرف عليها هولاء لا حد لها فهم زرعوا عشرات الفاسدين في دوائر الدولة ويقدمون لهم الدعم وليس مقالع السبيس هو المظهر الوحيد لفسادهم فهم اليوم يمتلكون عدد من الساحات الكبيرة في المحافظة ويجبون الملايين من اموال الشعب بطرق عجيبة وغربية .
ونحن ندعو السيد عقيل الطريحي بأتخاذ خطوة اخرى لتنفيذ حكم العدالة في هولاء فأنهم ليس اكثر من سراق وقتلة ويمارسون عملهم بغطاء القانون ومن دون عقاب وقد استبشر الناس في المحافظة بصولة القوات الامنية الاخيرة التي نتج عنها سيطرة الحكومة المحلية عليها واعتقال عدد من العاملين فيها والتي تدار بشكل مباشر من الاخوة المذكورين ، ونقول لابد ان نقرأ السلام على مجلس محافظة فيه لصا يدير لجنة مكافحة الفساد وهو لايمتلك شهادة تؤهله للممارسة دوره فضلا عن تستره على ملفات الفساد في المحافظة حين كان نائبا لمحافظها في الدورة السابقة بل ومشرعنا لها وعضواً فعالا فيها.
