المعركة تسير باتجاهين الأول مع داعش ومموليها وآلاخرى مع الزمن،الاختبارات الصعبة تؤدي إلى نتائج مميزة ، هكذا يقول علماء الرياضيات في السياسية كذلك لاينفع الجلوس على كرسي كبير ، بينما الأزمات الكبرى تترنح بين حكومة وآخرى.
حكومة المقبولية الوطنية ليست في موقع الحسد ، بل إنها تحت الأنظار العريضة، إن معركتنا مع داعش أهم ، لكن معركتنا مع الزمن والبرنامج الحكومي لاتقل أهمية، عن الأولى فهي معركة مفتوحة لا مجال فيها للهزيمة أو الإنكسار أو التراجع ، وفي معركتنا الثانية مع الزمن لامجال للانشغال بتصفية الحسابات أو مصالح الكتل السياسية، سمعت كلمة جميلة لعادل عبد المهدي وزير النفط عندما دخل الوزارة واجتمع بمسؤولي الوزارة ، قال لهم : أنا الآن عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي وليس القيادي في المجلس الأعلى.
إن التشكيلة الوزارية الحالية في موقع لاتحسد عليه، فالشعب الذي انتخبها يتطلع إلى قرارات جريئة وملموسة على الأرض وأن تنتهي لغة سوف(سوف نفعل وسوف نقوم وسوف ندرس )،نتفهم أن الوزير في الدولة البرلمانية ليس وزيرا مطلق الصلاحيات والأفعال، لكن بالتأكيد أنه يستطيع التحرك نحو الأمام كلما كان قادراً على تخطي العقبات كلما تحدث بصدق ، كلما أبعد الحواشي الفاسدة ، كلما قرأ الصحف ووكالات الأنباء بنفسه بعيدا عن مكتبه الإعلامي، كلما استمع برحابة صدر إلى من ينتقده بمهنية قبل أن يستمع للذين يثنون عليه ويمسح كتفه،كلما وصل إلى مرحلة من البساطة والتواضع وسهل مراحل وصول المواطن إليه .
معلوم أن البرنامج الحكومي هو العقد بين الحكومة من جهة وبين الشعب من جهة ، وواجب الصحفيين أن يُطلعوا الشعب بين مدة وآخرى عن الذي تحقق من هذا البرنامج، إن تذكرة دخول القصر الحكومي تتطلب تنفيذا فعالا لهذا البرنامج، نأمل من أعماق قلوبنا أن تكون هذه الحكومة بكل تشكيلاتها حكومة خدمة لا حكومة امتيازات، إن مفتاح القصر الحكومي لايفتح أبواب القصر إلا بتنفيذ البرنامج بعيدا عن التكلف والتصنع !
مـفتاح القصر الحكومي !
المعركة تسير باتجاهين الأول مع داعش ومموليها وآلاخرى مع الزمن،الاختبارات الصعبة تؤدي إلى نتائج مميزة ، هكذا يقول علماء الرياضيات في السياسية كذلك لاينفع الجلوس على كرسي كبير ، بينما الأزمات الكبرى تترنح بين حكومة وآخرى.
حكومة المقبولية الوطنية ليست في موقع الحسد ، بل إنها تحت الأنظار العريضة، إن معركتنا مع داعش أهم ، لكن معركتنا مع الزمن والبرنامج الحكومي لاتقل أهمية، عن الأولى فهي معركة مفتوحة لا مجال فيها للهزيمة أو الإنكسار أو التراجع ، وفي معركتنا الثانية مع الزمن لامجال للانشغال بتصفية الحسابات أو مصالح الكتل السياسية، سمعت كلمة جميلة لعادل عبد المهدي وزير النفط عندما دخل الوزارة واجتمع بمسؤولي الوزارة ، قال لهم : أنا الآن عادل عبد المهدي وزير النفط العراقي وليس القيادي في المجلس الأعلى.
إن التشكيلة الوزارية الحالية في موقع لاتحسد عليه، فالشعب الذي انتخبها يتطلع إلى قرارات جريئة وملموسة على الأرض وأن تنتهي لغة سوف(سوف نفعل وسوف نقوم وسوف ندرس )،نتفهم أن الوزير في الدولة البرلمانية ليس وزيرا مطلق الصلاحيات والأفعال، لكن بالتأكيد أنه يستطيع التحرك نحو الأمام كلما كان قادراً على تخطي العقبات كلما تحدث بصدق ، كلما أبعد الحواشي الفاسدة ، كلما قرأ الصحف ووكالات الأنباء بنفسه بعيدا عن مكتبه الإعلامي، كلما استمع برحابة صدر إلى من ينتقده بمهنية قبل أن يستمع للذين يثنون عليه ويمسح كتفه،كلما وصل إلى مرحلة من البساطة والتواضع وسهل مراحل وصول المواطن إليه .
معلوم أن البرنامج الحكومي هو العقد بين الحكومة من جهة وبين الشعب من جهة ، وواجب الصحفيين أن يُطلعوا الشعب بين مدة وآخرى عن الذي تحقق من هذا البرنامج، إن تذكرة دخول القصر الحكومي تتطلب تنفيذا فعالا لهذا البرنامج، نأمل من أعماق قلوبنا أن تكون هذه الحكومة بكل تشكيلاتها حكومة خدمة لا حكومة امتيازات، إن مفتاح القصر الحكومي لايفتح أبواب القصر إلا بتنفيذ البرنامج بعيدا عن التكلف والتصنع !