على امتداد ربع قرن من الزمان تعرض شعب كوردستان الى اثنين من اشنع الجرائم في العصر الحديث والايادي التي ارتكبت الجريمتين هي نفسها وبنفس العقليه الشوفينيه مع فارق بسيط جدا هو اختلاف التسميات …….
في عام 1988م اقدم النظام البعثي العفلقي الصدامي على ارتكاب افضع جريمه بحق شعب كوردستان العراق في حلبجه باستخدام السلاح الكيمياوي المحظور دوليا وراح ضحية تلك الجريمة الشنعناء اكثر من (5000) مواطن كوردي من اهالي حلبجه من اطفال ونساء وشيوخ فكان ذلك الجرم الصدامي بمثابة الهولوكوست الاول لشعب كوردستان العراق وبه تعرف العالم على مدى دموية النظام البعثي الصدامي المجرم ومدى مظلومية الشعب الكوردي المظلوم وما مر على ارتكاب تلك الجريمه سوى سنتين فقط حتى اقدم نفس النظام المجرم على غزو دولة الكويت الشقيقه واستباح كل شئ من اموال ودماء واعراض تحت مسمى عودة الفرع الى الاصل والحاق الكويت بالعراق كمحافظه عراقيه رقم 19 وكاْن( دخول الحمام زي خروجه) كما يقول المثل المصري الدارج وقامت الدنيا على المعتوه صدام وتم اخراجه من الكويت مذموما مدحورا ووضع العراق تحت طائلة البند السابع وفرض حصارا اقتصاديا صارما على العراق ذاق فيه العراقييون مر العذاب ولمدة 13 سنه من (90 _ 2003م) وتم فصل اقليم كوردستان عن العراق في خطوه دوليه لحماية شعب كوردستان من قسوة وهمجية صدام التكريتي واصبح اقليم كوردستان محميه دوليه وتم اخراج الجيش الصدامي منه بصوره نهائيه …. واستطاع شعب كوردستان تنظيم اموره اعتمادا على امكاناته المحدوده انذاك وبمساعدة دول معينه وتمكن في وقت قياسي من اجراء انتخابات ديمقراطيه وتشكيل حكومه وانشاء برلمان واستمر الوضع المستقل حتى تم اسقاط صدام عسكريا على ايدي قوات التحالف ودخول بغداد وهروب صدام الى جهة غير معلومه واصدار قائمه من قبل قوات التحالف الدولي تضم 55 اسما على راسهم صدام و54 عضوا من مقربيه وحاشيته المجرمين وتوالت الاحداث حتى تم القاء القبض على المجرم صدام وتم محاكمته واعدامه في 2006م وبذلك اسدل الستار على مجرم هولوكوست حلبجه والى الابد …….
ولكن الملفت للانظار بان العقليه الشوفينيه ظلت ولم تعدم باعدام صدام وعادت من جديد لترتكب هولوكوستا جديدا ضد شعب كوردستان وتحديدا في سنجار ضد المكون الكوردي الايزيدي تحت مسمى الدوله الاسلاميه في العراق والشام (داعش) وباشراف وتمويل مباشرين من قبل ابنة المسخ صدام المسخه رغد للايغال بقتل الكورد مره اخرى وبصوره اشنع وابشع واقذر مما اقدم عليه ابيها المعتوه حيث تم قتل الرجال وسبي النساء وعلى نحو همجي لم يقدم عليه حتى المغول …..
واندفع المجتمع الدولي هذه المره بقوه لايقاف هذا النموذج الاهوج من الهولوكوست والذي لم يقتصر خطره هذه المره على الكورد فحسب وانما امتد خطره على عموم المجتمع الدولي لانه اتخذا طابعا ارهابيا دوليا تحت راية مزيفه وحاقده على الانسانيه متخذه كلمة حق يراد منها باطل الا وهي (لا اله الا الله محمد رسول الله) والله ورسوله بريئين من جرائمهم وهمجيتهم وقذارتهم ….
هكذا استطاعت المسخه رغد وعلى مراْى ومسمع المجتمع الدولي ان تشفي غليلها من الشعب الكوردي والذي كان له الدور الريادي في اسقاط ابيها والقبض عليه ومحاكمته وبالتالي اعدامه وارساله الى مزبلة التاريخ والى الابد .. وارى ان على المجتمع الدولي اولا وقبل كل شئ ان صدق نواياه في القضاء على تنظيم داعش الارهابي بصوره نهائيه القاء القبض على المسخه رغد وتجميد اموالها المنقوله وغير المنقوله ومصادرتهما واحالتها الى محكمه دوليه لمحاكمتها بتهمة ارتكاب جريمة ابادة جماعيه ضد الشعب الكوردي (المكون الايزيدي) في سنجار واصدار قرار من مجلس الامن الدولي بطردها من الاردن وعدم السماح لاية دوله من دول العالم بمنحها اللجوء السياسي لانها ارهابيه من الطراز الاول وعلى المجتمع الدولي وضع حد لجرائهما بحق الشعب الكوردي خصوصا والشعب العراقي عموما .لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على شعب كوردستان مستقبلا ولا سيما ان هذا الشعب مهدد بالاباده من
قبل الشعوب المجاوره له من (ترك وعرب وفرس) لان هذه الاقوام لها الدور الفعال في تلك الجرائم بصوره مباشره وغير مباشره ….
واعتقد انه من الضروري جدا ان يضغط مجلس الوزراء العراقي الجديد بالضغط سياسيا واقتصاديا على الاردن من خلال ايقاف تصدير النفط اليها وباسعار تفضيليه وايقاف جميع الانشطه التجاريه مع الاردن حتى يتم تسليم المجرمه المسخه رغده الى الحكومه العراقيه لمحاكمتها بتهمة ضلوعها في تمويل مجزرة اسبايكر وهولوكوست الكورد في سنجار ….
واعتقد ان هذا الاجراء ان لم يتم وبجديه عاليه فان مسلسل جرائمها لن يتوقف ابدا ما دام فيها عرق ينبض وهذا هوديدن المجرمين والقتله……. واعتقد ان على القيادة الكورديه ان تحاول وبكل ما اوتيت من قوه ادانة المجرمه المسخه رغد واحالتها الى محكمه دوليه بعد ان يتم القاء القبض عليها من قبل الشرطه الدوليه (الانتربول) وبذلك تتنفس ارواح الضحايا الصعداء …..
هولوكوست الكورد …. بين حلبجه وسنجار
على امتداد ربع قرن من الزمان تعرض شعب كوردستان الى اثنين من اشنع الجرائم في العصر الحديث والايادي التي ارتكبت الجريمتين هي نفسها وبنفس العقليه الشوفينيه مع فارق بسيط جدا هو اختلاف التسميات …….
في عام 1988م اقدم النظام البعثي العفلقي الصدامي على ارتكاب افضع جريمه بحق شعب كوردستان العراق في حلبجه باستخدام السلاح الكيمياوي المحظور دوليا وراح ضحية تلك الجريمة الشنعناء اكثر من (5000) مواطن كوردي من اهالي حلبجه من اطفال ونساء وشيوخ فكان ذلك الجرم الصدامي بمثابة الهولوكوست الاول لشعب كوردستان العراق وبه تعرف العالم على مدى دموية النظام البعثي الصدامي المجرم ومدى مظلومية الشعب الكوردي المظلوم وما مر على ارتكاب تلك الجريمه سوى سنتين فقط حتى اقدم نفس النظام المجرم على غزو دولة الكويت الشقيقه واستباح كل شئ من اموال ودماء واعراض تحت مسمى عودة الفرع الى الاصل والحاق الكويت بالعراق كمحافظه عراقيه رقم 19 وكاْن( دخول الحمام زي خروجه) كما يقول المثل المصري الدارج وقامت الدنيا على المعتوه صدام وتم اخراجه من الكويت مذموما مدحورا ووضع العراق تحت طائلة البند السابع وفرض حصارا اقتصاديا صارما على العراق ذاق فيه العراقييون مر العذاب ولمدة 13 سنه من (90 _ 2003م) وتم فصل اقليم كوردستان عن العراق في خطوه دوليه لحماية شعب كوردستان من قسوة وهمجية صدام التكريتي واصبح اقليم كوردستان محميه دوليه وتم اخراج الجيش الصدامي منه بصوره نهائيه …. واستطاع شعب كوردستان تنظيم اموره اعتمادا على امكاناته المحدوده انذاك وبمساعدة دول معينه وتمكن في وقت قياسي من اجراء انتخابات ديمقراطيه وتشكيل حكومه وانشاء برلمان واستمر الوضع المستقل حتى تم اسقاط صدام عسكريا على ايدي قوات التحالف ودخول بغداد وهروب صدام الى جهة غير معلومه واصدار قائمه من قبل قوات التحالف الدولي تضم 55 اسما على راسهم صدام و54 عضوا من مقربيه وحاشيته المجرمين وتوالت الاحداث حتى تم القاء القبض على المجرم صدام وتم محاكمته واعدامه في 2006م وبذلك اسدل الستار على مجرم هولوكوست حلبجه والى الابد …….
ولكن الملفت للانظار بان العقليه الشوفينيه ظلت ولم تعدم باعدام صدام وعادت من جديد لترتكب هولوكوستا جديدا ضد شعب كوردستان وتحديدا في سنجار ضد المكون الكوردي الايزيدي تحت مسمى الدوله الاسلاميه في العراق والشام (داعش) وباشراف وتمويل مباشرين من قبل ابنة المسخ صدام المسخه رغد للايغال بقتل الكورد مره اخرى وبصوره اشنع وابشع واقذر مما اقدم عليه ابيها المعتوه حيث تم قتل الرجال وسبي النساء وعلى نحو همجي لم يقدم عليه حتى المغول …..
واندفع المجتمع الدولي هذه المره بقوه لايقاف هذا النموذج الاهوج من الهولوكوست والذي لم يقتصر خطره هذه المره على الكورد فحسب وانما امتد خطره على عموم المجتمع الدولي لانه اتخذا طابعا ارهابيا دوليا تحت راية مزيفه وحاقده على الانسانيه متخذه كلمة حق يراد منها باطل الا وهي (لا اله الا الله محمد رسول الله) والله ورسوله بريئين من جرائمهم وهمجيتهم وقذارتهم ….
هكذا استطاعت المسخه رغد وعلى مراْى ومسمع المجتمع الدولي ان تشفي غليلها من الشعب الكوردي والذي كان له الدور الريادي في اسقاط ابيها والقبض عليه ومحاكمته وبالتالي اعدامه وارساله الى مزبلة التاريخ والى الابد .. وارى ان على المجتمع الدولي اولا وقبل كل شئ ان صدق نواياه في القضاء على تنظيم داعش الارهابي بصوره نهائيه القاء القبض على المسخه رغد وتجميد اموالها المنقوله وغير المنقوله ومصادرتهما واحالتها الى محكمه دوليه لمحاكمتها بتهمة ارتكاب جريمة ابادة جماعيه ضد الشعب الكوردي (المكون الايزيدي) في سنجار واصدار قرار من مجلس الامن الدولي بطردها من الاردن وعدم السماح لاية دوله من دول العالم بمنحها اللجوء السياسي لانها ارهابيه من الطراز الاول وعلى المجتمع الدولي وضع حد لجرائهما بحق الشعب الكوردي خصوصا والشعب العراقي عموما .لتكون عبرة لكل من تسول له نفسه بالاعتداء على شعب كوردستان مستقبلا ولا سيما ان هذا الشعب مهدد بالاباده من
قبل الشعوب المجاوره له من (ترك وعرب وفرس) لان هذه الاقوام لها الدور الفعال في تلك الجرائم بصوره مباشره وغير مباشره ….
واعتقد انه من الضروري جدا ان يضغط مجلس الوزراء العراقي الجديد بالضغط سياسيا واقتصاديا على الاردن من خلال ايقاف تصدير النفط اليها وباسعار تفضيليه وايقاف جميع الانشطه التجاريه مع الاردن حتى يتم تسليم المجرمه المسخه رغده الى الحكومه العراقيه لمحاكمتها بتهمة ضلوعها في تمويل مجزرة اسبايكر وهولوكوست الكورد في سنجار ….
واعتقد ان هذا الاجراء ان لم يتم وبجديه عاليه فان مسلسل جرائمها لن يتوقف ابدا ما دام فيها عرق ينبض وهذا هوديدن المجرمين والقتله……. واعتقد ان على القيادة الكورديه ان تحاول وبكل ما اوتيت من قوه ادانة المجرمه المسخه رغد واحالتها الى محكمه دوليه بعد ان يتم القاء القبض عليها من قبل الشرطه الدوليه (الانتربول) وبذلك تتنفس ارواح الضحايا الصعداء …..