يبقى العمل المتميز الذي يسجله الأنسان في حياته نورا يُستضاء به وشاهد فعل لايغادر الذاكره في المجالات الحياتية المختلفة ودليلا في أثبات القدرة وقوة الفعل في الواقع الذي عاصره واستطاع توثيقه بصور أو كتابات مدونه لديه برغم سنوات العمر التي يعيشها لانها ستوظف في سجلاته التاريخية عند حاجتها بانجاز يفتخر به ونلج في هذا الباب الذي يفتح لنا آفاقا من الأبداع سطره بعض المصورين والمراسلين الحربيين العراقيين خلال السنوات الاخيرة بما قدموه من نقل الحدث ورسم الوقائع في جبهات القتال وعند نقاط التماس مع العدوفي المعارك الدائرة رحاها بجبهات الحرب المستعره خاضها ويخوضها ابطال قواتنا المسلحة والحشد الشعبي والمقاومة الأسلامية ضد اعداء الأنسانية والدين وسجلوا بها أروع اللقطات ووثقوا فيها أبدع اللحظات بقلب لايعرف الخوف وروح جهادية وعزيمة لاتلين اثبتوا للعالم أجمع ان الأعلامي العراقي لايقل شأنه عن بقية المراسلين في العالم وهو مشروع استشهاد لقضايا امته جسدها بتضحيته واندفاعه وحماسه البطولي جاوزت حدود التصور وطاقة التحمل لما يتمتع به من :-
01السرعة
02اللياقة البدنية
03الدراية بالاسعافات الأولية
04القدرة على تحمّل العمل في ظروف وأماكن خطره
05قدرة احتمال عالية إذا من المرجّح التعرّض لمشاهد مؤلمة
شواهد البطولة رسمت حلما كبيرا في المخيلة واملا واسعا من حق العراقي ان تكون له علامات تميز ووسام فخر يباهي بها العالم بما لعبته قناة آفاق الفضائية بشبكة مراسليها و العهد والأتجاه ولقناة العراقية تميزا كبيرا في هذا المجال لما اتصف بها من مهنية وشجاعة مراسليها الذين حققوا نصرا على المستويين الشخصي والمهني عند نقاط تماس حقيقية مع الأرهاب كقاعدة سبايكر وآمرلي في محافظة صلاح الدين وسنجار في الموصل وساحة العمليات في محافظة الأنبارو وكانت تقاريرهم العمود الفقري للنشرة الأخبارية اليومية كتغطية مباشرة وواقعية للحدث الأمني الأبرز الذي تشهده الساحة العراقية ولعب المراسل الحربي حيدر شكور دورا متميزا لشجاعته ومثابرته وقدم صورة رائعه لمستوى المراسل الجريء والغيور.. ، وكذلك المراسل اللامع زيد الطائي في الأنبار حين تعرض مقرالقيادة الى محاولة اقتحام من قبل عصابات داعش لأجرامية إلا أن استبسال ابناء القوات الأمنية في جهاز مكافحة الارهاب وقيادة عمليات الأنبار والمتطوعين من ابناء الحشد الشعبي والمقاومة الأسلامية بمختلف مسمياتهم حال دون تقدم العناصر الإرهابية و المراسل الشهم والبطل الأسطوري علي جواد وهو يقدم مادة حية ونقل مباشر للأحداث اليومية عبر قناة الفضائية العراقية عند نقاط التماس مع العدو الداعشي ببراعة المقاتل وفن المصور وبسالة وعقلية المراسل . ندعوا نقابة الصحفيين العراقيين بتكريمهم وما يتلائم وعطائهم الثر في الدفاع عن العراق وكذلك ندعوا قادة البلد للنظر لهم بعين الأب وتكريمهم بما يتلائم وجهودهم المخلصة التي يقومون بها وشمولهم بالأمتيازات التي يستحقها الأبطال من مقاتلي القوات الأمنية والحشد الشعبي والمقاومة الأسلامية لتكون مؤشرا في تطبيق مبدأ الثواب والعقاب ودافعا لهم لبذل المزيد من الجهد والعمل.
