العراق؛ كلمة يهتز لها كيان الدنيا برمتها، وجبل شامخ على شموخ الشامخين، يرى من خلاله تاريخ الأنبياء، ويحكم فيه على لسان الأوصياء، وجد قبل نزول آدم عليه السلام، وجرح بهامته منذ مقتل علي عليه السلام، تنزل فيه صبر الحواريين مع عيسى ، وأطفأت فيه نار نمرود لابراهيم عليه السلام حين اوقدها.
اسرائيل تخطط لمشروعها الاستعماري بكل دقة، على احتلال الشرق الأوسط لكي تصل الى مأربها، قواعد تنطلق نحو ايران، مستعمرات لشعبها، غزو لثروات البلاد، تحكم بحريات الشعوب.
في اول ضاهرة غريبة من نوعها، اعلان مسعود برزاني في عام ٢٠١٣! انفصال دولة الأكراد عن العراق! فشهدت احتفالات عارمة امام السفارات في الدانمارك، احتفائاً لقرار مسعود، لكن مع رفع العلم الاسرائيلي في الاحتفال هذه طامة كبيرة! والركوع له!!
وكان الاحتفال مباشرة مع انفصال جنوب السودان عن شماله، واحتفل الشعب السوداني ورفع العلم الاسرائيلي، مدلولاً واضحاً على ان اليهود لهم اليد الكبرى في هذه الانفصالات والقرارات.
تزامنناً مع احتلال داعش لابار النفط في الحسكة في سوريا، وتصديره الى الدول الاخرى، و دخولهم مصفى يبجي في العراق، وتخريب الأنابيب النفطية التي تصدر نحو ميناء جيهان التركي، مدلولا واضحاً على ان يبقى التصدير نحو ميناء حيفا الفلسطيني.
تدخلت أمريكا في هذا الشأن بمطلب من العراق، على تأسيس تحالف دولي، على مواجهة الدولة اللأسلامية”داعش” قاموا بضرب مواقع لداعي المتمثّلة بالخرساني”الخرساني” تنضييم جديد شكل لمواجهة أمريكا، فقصفت المناطق القريبة من أربيل وكركوك و سنجار، المتوضح من هذا ان أمريكا تهمها مصالح اسرائيل ومصالح اسرائيل هي في كردستان.
ولكل شي خاتمة وخاتمة هذا الكلام اسرائيل سوف يضع العراق على مصالحها حطب الحطام.