الإعلام كما تم وصفه مؤخرا هو السلطة الرابعة ، نعم وربما أكثر قوة من باقي السلطات لأن الإعلام يكشف لنا زيف هذا وسرقة ذاك ويفضح الأخطاء المقصودة والهفوات التي يقوم بها السياسي أو كشف الحالات السلبية كانت ام الايجابية للوصول الى الهدف المنشود ، ولو تأملنا الاعلام المتطور في الدول الكبيرة والمتقدمة لوجدنا أن للإعلام مكان في تغير المعادلة السياسية وسببا في استقالات لساسة كبار والأمثلة كثيرة جدا ، لكننا نعترف ايضا أن الإعلام في العراق غير ما نطمح له والسبب هناك ضعاف نفوس من العاملين بهذا المجال مع قلة الدعم الأمني لهم مع تقليل قيمة الإعلامي من قبل الدولة لأسباب في نفس يعقوب مع ضعف في الثقافة بصورة عامة لكل من الساسة والمسؤولين وحتى بعض العاملين بالصحافة واصبح اعلامنا مكسبا وسوطا باطلا يراد منه تسقيط سياسي واخلاقي عندما نختلف مع احدهم .
الفكرة التي أريدُ إيصالها هنا هو كشف بعض الأسماء التي عملت في تلميع صورة المالكي وأخطاء الحكومة وجعل الإعلام وكأنه مطية لحكومة المالكي يقابلها منافع شخصية كبيرة لبعض الأسماء وصلت إلى قطع أراضي بمناطق ممتازة في بغداد مع منصب يوازي منصب مدير عام مع كافة المنافع التي يستفاد منها المدراء العامين .
من ضمن هذه الأسماء التي وصلتني وفعلا تأكدت منها هي ( نبيل جاسم ، محمد حنون ، كريم حمادي ، خالد السراي ، محمد الحمد ) وآخرون .
الأسماء أعلاه تمتعت بصفة التملق العظيم لمختار العصر مع قطعة أرض دغدغت ( مشاعرهم ) مع اعفاء من كان لديه عقوبة ( سجن ) مع منصب يوازي منصب مدير عام ، مع رواتب مع حمايات لبعضهم ، والسبب لأنهم صبغوا اخطاء المالكي بصبغة الفضائل الأخلاقية والسياسية وتناسوا الحق وصفقوا للباطل وكأنهم قردة جالسين على غصن يصفقون لكل من مر من تحت الأشجار ، وها هم الآن يحاولون اختراق العبادي وكابينته الإعلامية ولكننا نحاول أن نكشفهم قبل أن يتسلل احدهم ويصفق للعبادي وتعود حليمة لعادتها القديمة فهؤلاء موجدين في كل زمان ومكان ولهم المكان العالي عند هذا الرئيس وذاك القائد .
بينما هناك إعلام كان ولا زال كاشفا وفاضحا لأخطاء المالكي ومحذرا وناذرا ولم ولن يتورط بالعمالة لحكومة المالكي حينها رغم كل المنافع التي حصل عليها المنافقون ، والشارع هو الفيصل ما بين من صفق للباطل ومن وقف ضد الباطل وكان مع الحق ، فالشارع والشعب العراقي يعلم جيدا من هم كانوا مع الحق في كشف اخطاء المالكي ورعيله ( الأهلي ) ومن كان مع الحق ورعيله ( الشعب ) .
بالتأكيد سوف يقرأ السطور أعلاه كلا من الأسماء المذكورة أعلاه وسنجد من يكتب ضدي واصفا اني مخطأ وشاتما الفواز وغيرهم يكتب في صفحات التواصل الإجتماعي مبررا إني مخطىء وإنهم للامانة عنوان وللصدق سارية وللأخلاق بيرق وللحق سيوف ، وهم لا يتعدى احدهم أن يبيع قلمه بخمسة وسعبين الف دينار يمنحها كذاب بغداد ( قاسم عطا ) أو وجبة غداء جاهز دون قدح شاي ، الحمد لله اني لست إعلاميا ولم املك هوية النقابة مطلقا ولا اريدها ما دام الطبال السكير مؤيد اللامي نقيبا ، بل أنا كاتبا اكتب هنا وهناك ولي صفحة في التواصل باسمي اكشف فيها أخطاء الحكومة وعداء كبير لي من قبل البعض ومنهم الدكتورة حنان الفتلاوي التي تعتقد أن رؤية ابليس ( آخر الليل ) أهون من قراءة سطر للفواز مع وجود جيش إلكتروني وصل تعداده إلى خمسة آلاف شاب مراهق عاطل عن العمل وكل ( 100 ) شاب منهم يقودهم شخص وهؤلاء الأشخاص الكبار لهم اتصالات مع الحكومة السابقة برواتب وصلت إلى ( 300 ) دولار والكل يعلم أن هذا المبلغ للمراهق مكسب عظيم مما دفع السيدة الفتلاوي بعد أن كتبت بحقها منشور أن تغلق صفحتين لي خلال ساعتين وهنا اعترف لها وبيدي ( راية بيضاء ) باني لا استطيع قتال الإناث ولكنني مستعد أن اقاتل وزير واصرعه ولكن معهن أنا اضعف من نملة وهذه نصيحتي لكل رجل أن يبتعد عن النساء في المشاكل ويرسل لهن طفل أو امرأة .