كل من سيقرأ سيتهمني بالجنون ، لابأس فليقل عني ما يحلو له ، وهو في حل مـن ملاحقتي له قضائيا رغــــم علمي بنزاهـة قضاءنا العراقـي ، فهو لــن يتبع حاكما أبدا ولـن يسير في ركـبه مها حصل ، وانا أعرف كثيرا مــــن القضاة كانوا قــد سحبوا المالكي من ( ياخته ) ثــم وضعوا القيود فــي يديه وسط دهشة الشعب العراقي الذي لـــم يعتد على شجاعة كهذه ، لهــم الحق ، فهم لــم ولن يستيطعوا بلورة الديمخراطية السنسكريتية العائمة فــــي بحر الآيدلوجيات الى واقع ملموس بيــن المواقع التي تتغنى بالشفاه الممتلئة حمرة ( وديرم ) .. وهنيئا لكل ( حلوة ) أستطاعــــت أن ( تفلت ) بروحهــا من بين الفكوك المفترسة ثم طلبت اللجوء الـــــى السيد (UN ) والذي سيوافق بعد أن تتخلى تلك الحلوة عن بعض مفردات أسود الوجه فلاح السوداني . ليس هذا هو الموضوع ، والذي قرأه حضرات السادة مـــن سطور مرت إنما محض إفتراء من حضرة جنابي على صاحب البجامة ( سورى ) الفخامة العابرة للقارات فلوحـــــي .. وكما هو إفتراء آخر بحق القضاة من ( النعل بنديين ) الذيــــن ما أنفكوا يصلون الليــــل بالنهار ، والنهار بالليل ، والغبشة بالعصر من أجل راحة ورفعة وسمو شعبنا التائه بين طلبات الشرق ورغبات الشمــــال ووصوصة الجنوب وعنترية الغرب ، فكل هؤلاء يطالبون بحقهم بالفدرلة واللبننة والصوملة والطرطرة والقشمرة وبكل شئ من شأنه أن يجعل منهم سادة دبل ريشة ليشحذوا همتنا باللطم 45 يوما بالتمام والكمـــال دون أن بكلفــوا أنفسهم عناء اللطم معنا ولو لمعشار من الثانية ، وإن تنازل أحدهم ولطم فإنما يلطم بطريقة ( ليوثي ) أوى أوى الله يخرب الفديو مالكم آني أكرهك ليش تتحارش بأوختي ! . ومن هنا ، وليس من شئ آخر ، يتواصل الصراع بين آيلوجية الجاجيك وآيدلوجية السيكوتين ، فالجاجيك أنواع عدة منه ما هو خمري مائل للصفرة ومنه ما هو إرجواني على طريقة الشيف أقطاي بن عبد الكرك ، والأخير هرب قبــــل يومين الى حيث يسكن نجوف خان الحفيد ما قبل الأخير للسيبندي إبن السيبندي بوش الصغير حيث الراحة والأمـــان والأمن ، فلا مفخخات ولا طركاعــات ولا سيطرات ولا طسات ولا يحزنـــون ، إنمــــا نساء كلهطة القشطة والزلابيــة وكيمر السدة ، وكؤوس من عصير العنب المجاني يتخلله ( هز يوز) على نغم السامبا وفق الطريقة الحديثة والتـــي تبيح إختلاط النسوان بالزلم . أما السيكوتين فلـــه حكاية لن يطول شرحها رغم إن الكثير من السادة القراء يدركون المغزى الحقيقي من وراء التفجيرات السياسية الأخيرة التي ضربت عبـــاد الله الفقراء ، فما دام ملوكي ورانه لــــن يطول غطانه ولا غطاكم ستظل المفرقعات تعزف الحان الدم واللحم المشوي على الطريقة الملوكية وأم شعر تحــــت الإبط أم لسان زفر الراقصة الدلوعة صبيحة بازوكة .. فإلى متى نظل رهنا لعقائد الشرم برم بين جر وعر وكر وفر وسلخ وهلس ؟ أللحكاية نهاية أم أنها أبتدأت للتو مع القوات الصديقة العاملة في سمائنا حسبة لله كما يقول صاحب الصوت المصوفر والخشم اليابس برهومي المخبل ؟ السؤال الأخير ترك ! .