نتيجة زياراتي المتكررة الى مبنى محافظة بغداد منذ سنوات كصحفي اعمل في مجال الاعداد التلفزيوني وكاتب تحقيقات صحفية , لاحظت التقدم الشامل في جميع مفاصل اقسام الادارية والحسابات والتخطيط الستراتيجي وبالأخص تقديم المشاريع والخدمات وتطويروتاهيل البنى التحتية في العاصمة بغداد في مجال بناء المدارس والستشفيات والمراكز الصحية وكان لمناطق الأطراف النائية من القرى والارياف الحصة الاكبرفي هذا المجال مع وجود تغييرواضح في مبنى مقر المحافظة من ناحية البناء و استقبال وانجاز معاملات عوائل الشهداء والجرحى نتيجة العمليات الارهابية وتعويضهم بشكل سريع ومعالجة الجرحى على نفقة المحافظة و وتنظيم الأضابيرالخاصة بموافقات نقل الاثاث بالتنسيق مع قيادة عمليات بغداد ومجالس المحافطات لنقل البطاقات التموينية وبطاقات السكن من بغداد وبالعكس , ومهام مختلفة اخرى لدعم المواطنين بأشراف مباشر من السيد (خادم بغداد) الاستاذ علي محسن التميمي وخاصة توجيهاته الجادة لدعم النازحين من مناطق (الموصل وامرلي وتلعفر وطوز خورماتو والانبار وديالى ), حيث قام السيد المحافظ بفتح مخيمات لأستقبال النازحين في منطقة (بوب الشام ) وكان يشرف شخصيا على تأمين المستلزمات والمواد الغذائية والملابس و الأدوية للنازحين وكان بالفعل نعم ا لأخ والابن البار لخدمة اهالي بغداد واخوانه المهجرين من المحافظات الاخرى …
ولكي لا افهم بشكل خاطيء من قبل البعض اقول للقراء بان سطوري جاء بدون سابق معرفة بالسيد المحافظ وانما كتبت هذه السطور لأنني اكتب وفق ضمير صحفي ميداني , وجدت من الضروري الكتابه عنه لأن ( التميمي ) لم يأخذ حقه من الصحافة فانجازاته المتحققة والموجودة على سطح واقع ا لأرض كثيرة وشامخة واقول للقراء … .. بأنني عند مراجعاتي الصحفية لمبنى المحافظة لم اتشرف بمقابلة السيد المحافظ (خادم بغداد) وانه لشرف كبير ان التقي به كونه وطني صادق يحب الخير للعراقيين جميعا وللأسف حتىانني لم التقي بمدير مكتبه الاعلامي الزميل ا لأستاذ (احمد العذاري) وللأمانة الصحفية اقول ان التميمي والعذاري سهلوا دخولنا الى مبنى المحافظة بشكل مميز وقد سمحوا لنا بالتجوال بمجرد اظهار البطاقة الصحفية للاستعلامات فقط , وهذا دليل على نزاهة وثقافة والاخلاق الحميدة لابن العراق البارالتميمي وهذا يختلف عن الأجراءات المتبعة في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية ….. فهذا الرجل لايمكن وصفه ببضعة سطور وانما يحتاج الى مجموعة من (الكراسات ) لنكتب ونترجم افعاله الأنسانية ومساعدته للمواطنين من خلال تقديم الخدمات .
ان الأستاذ علي التميمي الذي اطلق على نفسه (خادم بغداد ) منذ اليوم الاول لأستلامه مهام مسؤوليته كمحافظ للعاصمة بغداد استطاع بمرور الأيام والشهور ان يحصل على ثقة المواطن وهذا دليل على النجاح الساحق لتيار الاحرار وحسن أختيارالهيئة السياسية للتيار الصدري للتميمي للمنصب وهذ دليل على قمة العمل الوطني لخدمة المواطنين ..
فتحية .. والف تحية للمجاهد الشجاع سماحة حجة الأسلام والمسلمين السيد مقتدى الصدر (اعزه الله) وقبيلة بني تميم على ابنهم البار (علي) الذي نجح بحق لكونه تميز عن ا لأخرين الذين جلسوا على كرسي المنصب سابقا نتيجة روحه الأنسانية الكبيرة وتسامحه وطيبة قلبه , فشكرا يا (خادم بغداد ) واقول لك بأنك نجحت بأمتياز